أكد ضياء حلمي رئيس مجلس أمناء منتدى الحوار المصري – الصيني، إن إطلاق المنتدى يأتي بهدف تعزيز قنوات التواصل بين الجانبين، وبشكل دائم وغير موسمي.
وأوضح حلمي في تصريحه على هامش ندوة "مصر وقمة العشرين.. التحديات والآفاق" التي عقدت بالمجلس الاعلى للثقافة أن المنتدى يجري الإعداد لإطلاقه منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للقاهرة في يناير الماضي، مشيرا إلى أنه جار حاليا استكمال فعالياته وآلياته لبدء الحوار المشترك بشكل رسمي.
وأشار حلمي أنه سيستكمل التشاور مع الجانب الصيني حول تلك الآليات على هامش مشاركته في قمة العشرين والتي تعقد يومي 4 و5 سبتمبر المقبل بالصين.
من جانبه، أكد عماد الأزرق الأمين العام لمنتدى الحوار المصري - الصيني، أن منتدى الحوار سيتسم بأمرين هامين الأول بأنه دائم للقضاء على أسلوب الموسمية في العلاقات، واستدعائها فقط في المناسبات، والثاني الشمولية فهو لن يقتصر على جانب معين وانما سيشمل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأعرب الأزرق عن أمله في أن يكون المنتدى جسرا للتواصل بين الشعبين المصري والصيني لتعزيز أوصر التعاون بينهما في كل المجالات وتحقيق الاستفادة المشتركة، خاصة في التقارب الكبير في العادات والتقاليد وانتمائهما للثقافة الشرقية.
وأوضح أن المنتدى يضم العديد من الأسماء والشخصيات العامة البارزة من الجانبين والمهتمة بالعلاقات المتبادلة، والتي تدرك أهمية وحيوية العلاقة بين البلدين.
