محمد عبد العزيز، شاخ مبكرًا من قسوة الزمان، عاش متألمًا دون أن ينظر له أحد، سار مشردًا بعد أن تجاهله أبناؤه.
رصدته "البوابة نيوز" جالسا علي أحد الأرصفة أسفل كوبري الدقي، لا يتكلم ولكنه يتألم بداخله بعد أن وصل به الحال إلى مرحلة التشرد، يرتدي جلبابًا متسخًا، يجلس مثل الطفل الرضيع منكمشا في نفسه، مناديا "يا أهل الخير ساعدوني".
قال في بداية حديثه باكيًا: "نفسي أتعالج من ضعف الأعصاب وأعمل العملية اللي في رجلي، معربا عن حزنه الشديد لعدم تمكنه من إجراء عملية جراحية "الدوالي" بسبب ضعف مقدرته المالية.