دخل رجل الأعمال طارق إسماعيل بشركته دى ميديا، وأحمد أبوهشيمة بشركته إعلام المصريين، فى صراع ساخن من أجل شراء قناة «دريم» من مالكها رجل الأعمال أحمد بهجت، بعد أن فتح بهجت باب المفاوضات من أجل البيع مجددا، وبعد شهرين تقريبًا من تجميد مفاوضات سابقة بينه وبين أبوهشيمة. مصادر خاصة أكدت لـ«البوابة» أن رجل الأعمال أحمد بهجت اتخذ قرارًا ببيع القناة رغبة منه فى التخلص من الأعباء التى تسببها له، ومن الاتهامات التى توجه له بأنه يستخدمها كأداة للضغط على الحكومة خاصة أنه يريد أن يصفى خلافاته مع الدولة أسوة برجل الأعمال نجيب ساويرس الذى تخلص من قناته «أون تى فى» بالبيع أيضًا، فضلًا عن الأزمة المالية التى تمر بها قناة دريم منذ فترة طويلة تجاوزت العامين، إضافة إلى أزمة رواتب العاملين، حيث يتقاضى العاملون بالقناة أجزاء متقطعة من مستحقاتهم كان آخرها أجر شهر إبريل، وحصلوا عليه خلال الأسبوع الماضى، ولا يزال متبقيًا لهم مستحقات متأخرة وصلت لـ«٤» أشهر كاملة، إضافة إلى عدم انتظام وكالة «آد لاين» الوكيل الإعلانى لدريم فى دفع المستحقات المالية للقناة، مع استغناء القناة عن «٧٣» موظفًا ما بين فنيين ومصورين ومعدين، وما زال لهم مستحقات مالية متأخرة، وبعضهم حرر محاضر ضد القناة.
وأكدت المصادر الخاصة أنه مع تجدد عروض شراء القناة، وبعد أن أصبح موضوع البيع وشيكًا تسبب ذلك فى حدوث حالة من القلق داخل القناة خاصة فى الإدارة وذلك خوفًا من الاستغناء عنهم، وهو نفس السيناريو الذى يحدث الآن فى قنوات «أون تى فى»، والتى بصدد إجراء إعادة هيكلة فى عدد من الأقسام الإدارية والفنية والهندسية خلال الفترة المقبلة، مع تحضير قائمة لعدد من العاملين بها للاستغناء عنهم.
