تلعب مديرية الطب البيطرى دائما دورا رئيسيا في حياة المواطن المصرى من خلال متابعة الأسواق والتجمعات الحيوانية والإشراف على عمليات الذبح في المجازر وتوفير لحوم صالحة للاستخدام الآدمى، وشن حملات بالتنسيق مع مباحث التموين وحماية المستهلك لضبط الآسواق.
الدكتور مجدى أبو الليل، وكيل وزارة الطب البيطرى بالمنوفية، كشف في حواره لـ" البوابة نيوز"، عن استعدادات المديرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك وكذلك الدور الذي تلعبه في المجتمع.
* في البداية.. ماهى أهمية دور الطب البيطرى للمجتمع؟
- كلما أرتقى المجتمع ارتقت مهنة الطب البيطرى لأنها تشمل جميع نواحى الحياة ؛ ومن شأنها المحافظة والتحصين ضد الأمراض الوبائية ومتابعة الأسواق والتجمعات الحيوانية والإشراف على عمليات الذبح بالمجازر وتوفير لحوم صالحة للاستخدام الآدمى وشن حملات بالتنسيق مع مباحث التموين وحماية المستهلك لضبط الآسواق والقضاء على الكلاب الضالة بالتعاون مع الشرطة وعلاج الحيوانات من الديدان والطفيليات وإجراء العمليات الجراحية، إضافة إلى العمل على انتقاء الصفات الوراثية الجيدة لإنتاج اللبن واللحم من خلال الحيوانات المتوفية المجمدة وعمل ندوات إرشادية لتثقيف الفلاح عن الأمراض الوبائية وعمل دورات تدريبية للآطباء لرفع كفائتهم وتحديث منظومة الطب البيطرى للحفاظ على الثروة الحيوانية.
* تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى.. نود التعرف على استعدادات المديرية؟
- تم الاستعداد لاستقبال العيد عن طريق تكثيف حملات ضبط اللحوم على محال عرض وبيع اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن والاسماك الطازجة والمجمدة بالمرور والتفتيش عليها، والتنبية على مديرى المجازر بضرورة تنفيذ مواعيد العمل خلال أيام المواسم والأعياد الرسمية من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 6 مساء، كما تم عمل برنامج ضبط اللحوم حتى أيام عيد الاضحى المبارك للحفاظ على صحة المواطنين وضمان عدم عرض اللحوم والاسماك وخلافة غير صالحة للاستهلاك وضبط المخالفين وعرضهم على النيابات المختصة، كما تم التنبية على مديرى المجازر بتنفيذ القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لعمليات الذبح والكشف على اللحوم، وتقوم لجان من مديرية الطب البيطرى بالمرور على مجازر الحيوانات ومجازر الدواجن للتأكد من تنفيذ التعليمات الصادرة اليهم، والمرور والتفتيش على ثلاجات اللحوم والاسماك والدواجن لمرعاة النظافة التامة والصحية العامة داخل الثلاجات ومخازن التبريد والتجميد وعدم وجود أي متخلفات بها ؛ كما تم إلغاء كل الإجازات للأطباء البيطرين والعاملين بالمجازر وتعزيز المجازر بقوة من الأطباء المتخصصين بالكشف على اللحوم، مطالبًا المواطنين في حال الشك في أي لحوم كونها مجهولة المصدر الاتصال على غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية وارقامها 174929 2 ؛ 174930 2 ؛ 1 17493 2.
* وماذا عن بيع اللحوم في المحال وطبيعة الحملات التي تشنها المديرية ؟
- بالفعل يتم شن حملات يومية من قبل إدارة التفتيش على تلك المحال التي تبيع اللحوم المجمدة ومتابعة ثلاجات اللحوم، وتداول المنتجات الغذائية حرصا على سلامة المواطن اولًا واخيرًا من خلال التأكد من للحوم المقدمة له من صلاحيتها، وآدميتها وكذلك مذبوحة خارج المجزر ام داخلها ؛ ومؤخرا تم ضبط ثلاجة لحوم مجمدة بمركز منوف وتم ضبط 210 كجم لحم برازلى + 160 كجم لحم هندى + 156 كجم كبدة أمريكى + 1 مفرمة لحوم كبيرة + 2 حوض أستالس + 4 أوانى كبيرة الحجم + 1 ماكينة تقطيع لحوم + 2 ماكينة لاصق + 450 طبق فوم فارغ + 5 كجم بلاستيك للتغليف + 2300 إستيكر + 310 كجم لحوم وكبدة معبأة في أكياس زنة 1 كجم منتج نهائى + 4300 إستيكر بأسماء شركات أخرى + 4 ميزان حساس + ثلاجة عرض + 315 كجم لحم مفروم + 83 كجم لحم قطع منتج نهائى + 60 كجم توابل مشكلة + 20 كيس خلطة حواوشى زنة الواحد 5 كجم + 40 كجم دجاج مجمد + 176 كجم سمك ماكريل.
كما تم تحرير محضر رقم 12944 لسنه 2016 ج شـــــبين الكوم ضد محل بيع لحوم لحيازته وعرضه للبيع لحوم منتهيه الصلاحيه وتم التحفظ على (53) كجم لحم مفروم ؛ (12) كجم كبده ؛ (7.5 ) كجم لحوم مجمده ؛ ( 8.5) كجم لحم ضأن بالعظم ؛ ( 4.5 ) كجم لحوم سمان ؛ 3.5 كجم طيور (رومى )، 3.5 كجم سمك جمبرى.
* انتشرت في الأيام الأخيرة ظاهرة ذبح الحمير وتسببت في قلق شديد لدى المواطنين
- بالفعل انتشار ظاهرة ذبح الحمير، دفع البعض للشك بأن هذه اللحوم يتم بيعها للمواطنين مؤكدًا أن ذبح هذه الحمير يتم من أجل هدف واحد وهو تصدير جلودها للخارج بدليل أن غالبية ما يتم ضبطه هي حيوانات كاملة الأجسام والأحشاء ولكن فقط بدون جلود ؛ إلى جانب إطعام الحيوانات المفترسة في حديقة الحيوان.
وأضاف ؛ أنه يجب على المواطن شراء لحومه من محال الجزارة والشوادر الرسمية التي تكون تحت إشراف بيطري من مديريات الطب البيطري ويكون ما بها من مذبوحات تم داخل المجازر، وبالتالي تم الكشف عليها بواسطة الأطباء البيطريين في المجزر ثم من إدارة التفتيش البيطري بالمديريات على تلك المحال ويجب ملاحظة الاختام التي على اللحوم وهي أختام رسمية من المجازر.
* وماذا عن انتشار مرض انفلونزا الطيور ؟
- نعمل بشكل دائم على نزول حملات لفحص الطيور ولدينا تحصينات بالنسبة للانفلونزا، وأمراض التسمم الدموي وغيرها ؛ مشيرا إلى أن مرض انفلونزا الطيور متوطن وتواجهنا العديد من المشاكل أثناء التحصين بالمنازل ولهذا نقوم الآن بحملات التحصين بـ " المفرخات " وبالفعل المردود جاء بشكل ايجابى وتم السيطرة على انتشار المرض بالمحافظة.
* وماذا عن الحمى القلاعية ؟
- برنامج تحصين رءوس الماشية ضد مرض الحمى القلاعية مستمر طوال العام ؛ إضافة إلى إعداد برنامج إرشاد وتوعية بالأسواق للتعريف بخطورة المرض وطرق علاجه ؛ مشيرا إلى أنه في البداية كانت تلك الحملات تواجهه بالرفض من قبل الأهالي ولكن بعدما شهدت المحافظة الاعوام الماضية انتشار المرض وارتفاع أسعار الحيوانات إضافة إلى تحرير محضر ضد كل من يرفض تعطيم الماشية اصبح الفلاح مجبرا على اخذ التحصينات.
* وأخيرا ما النصائح التي تقدمها للموطنين خلال ايام العيد ؟
- الذبح داخل المجازر المعتمدة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، للتأكد من سلامة اللحوم والحفاظ على البيئة ؛ وعدم شراء الأضحية من الباعة الجائلين، وأن يتم الشراء من الأماكن المعدة لبيع الخراف مثل شوادر الجمعيات الاستهلاكية ومراكز البيع التابعة لوزارة الزراعة والمخصصة للقطاع الخاص والمحليات والجزار الخاص والا يكثروا من تناول اللحمة لأنها تحتوى على دهون بصورة كبيرة.
