ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأحد، أن التوترات تتصاعد بين القوات المسلحة التركية والمتمردين الأكراد السوريين بعد وفاة أول جندي تركي خلال القتال في الحرب السورية، وهو تطور يمكن أن يشكل خطرا على قوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة ويعقد مهمتها ضد "داعش".
كان قد توفي جندي تركي أمس السبت، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح عندما تعرضت وحدة دبابات لهجوم من قبل المتمردين الأكراد على بعد 4 أميال داخل سوريا، ضمن جهود تركيا المستمرة لتوسيع سيطرتها على قرى الجنوب من مدينة جرابلس، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وقال ناشطون سوريون: إن الغارات الجوية التركية قتلت 11 مدنيا على الأقل اليوم الأحد في مدينة إدلب. وذكرت الوكالة أن تركيا قامت بغارات جوية يوم أمس السبت، لكنها أصابت أهدافا "إرهابية" ولم يعلق المسئولون الأتراك على التقارير التي تفيد بسقوط قتلى من المدنيين.
ولم يصدر تعليق فوري من مسئولين أمريكيين على تلك التقارير ولم يتضح ما إذا كانت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش، والذي تعتبر تركيا عضوا فيه، على علم بالمناورات العسكرية التركية. وذلك بالرغم من أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية لها اتصال وثيق مع نظرائهم الأتراك، وأنها تعتمد على تركيا في دعمها لخطوط الإمدادات، وفقا لأشخاص مطلعين على الوضع.
