شدد الصحفي مصطفى عبيدو، على ضرورة تنفيذ الحد الأدنى للأجور وعدم المماطلة أو التسويف، ومخاطبة المجلس الأعلي للصحافة، بأن تكون قيمة الحد الأدنى للأجور متناسبة مع قيمة ما ينفقون وما تحتاج إليهم مهنتهم السامية من متطلبات.
ونوه "عبيدو" في بيان له اليوم الأحد، إلى أن متطلبات الصحفيين تحتم عليهم أن لا يقل الحد الأدنى للأجور عن ٥٠٠٠ جنيه، الأمر الذي يحتاج بشدة إلى تكاتف الصحفيين والتوحد حول هذا المطلب الحيوي والمصيري دون أي تنازل.
وأوضح أن الصحفيين بحاجة إلى التحرك العلمي من أجل التنفيذ السريع والفوري لمقتضايات ومنطوق الحكم التزاما بأحكام القانون والدستور، مشيرا إلى أنه تم عمل توكيل عام في القضايا للإدارة القانونية بنقابة الصحفيين، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية اللازمة لتنفيذ الحكم بالصيغة التنفيذية بمنطوقه وفق مقتضاة القانوني لصالح عمل حد أدنى لجميع الصحفيين.
وناشد عبيدو كل الزملاء الصحفيين بكل الصحف بضرورة التكاتف والتضامن والاتحاد سويا من أجل تنفيذ مقتضي الحكم الواجب النفاذ.واقترح عدد من الصحفيين عدة مقترحات لسبل تنفيذ الحكم، وهي مخاطبة نواب ورئيس البرلمان، مخاطبة الرئاسة بكل السبل، مخاطبة كل المسئولين والمعنين رسميا وصحفيا، وعمل حملات طرق ابواب للمؤسسات الصحفية، وعمل مؤتمر عام للأجور بحضور كبار الصحفيين المسئولين، عمل بانر ووقفات وفعاليات ضغط بالنقابة وتنفيذها جيدا.
