نشرت مؤسسة "حطين" الإعلامية المناصرة لتنظيم القاعدة، مقطعًا مرئيًا يشبه سياسة تنظيم داعش، وخاصة ً أبا محمد العدناني المتحدث باسمه، بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها السابق جورج بوش، ويعتبر التنظيم حليفًا للولايات المتحدة.
اقتبس المقطع جزءًا من كلمة سابقة لبوش قال فيها: "كل دولة وكل منطقة لديها قرار يجب أن تتخذه، أما أن تكونوا معنا أو تكونوا مع الإرهابيين"، وتلاه اقتباس من كلمة صوتية للعدناني يصرّ خلالها على أن الحرب بين معسكر إيمان يمثله داعش ومعسكر كفر يمثله أي طرف آخر. وعقّب الفيديو، الذي حمل اسم "أبو محمد العدناني: ألد الخصام"، على كلامهما بعبارة: "شعار بوش: إما معنا وإما أنتم إرهابيون تستحقون القتل، شعار العدناني: إما معنا وإما أنتم مرتدون تستحقون القتل، والنتيجة ارتكاب المجازر بحق المسلمين من قبل أمريكا وحليفتها داعش".
كما بيّن الفيديو كيف تقلص نفوذ داعش بشدة خلال عام ونصف مضى، بينما زعم التنظيم أنه سيتمدد وينصر المسلمين من خلال سياسته في محاربة الشيعة واليهود والمسيحيين وحتى المسلمين من غير المؤمنين به.
استعان الفيديو بأخبار نقلتها وكالات المحطات التليفزيونية عن تسليم داعش مناطق نفوذه للشيعة دون حرب، وحماية القوات الكردية لطرق تابعة للتنظيم رغم الحرب المتبادلة بين الطرفين، بأوامر من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى عدم استهداف التنظيم للكيان الصهيوني رغم قرب الفرع التابع له في سيناء منه، وإنكار العدناني تكفير أعداء التنظيم وجبهة فتح الشام التابعة سابقًا للقاعدة واختبار عقائد الناس من خلال آرائهم السياسية، ثم مناقضته لذلك فيما بعد.
