الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" تحاور بائعي الجسد من أجل الملذات.. أحمد باع كليته بـ 90 ألف جنيه ليشتري سيارة.. وصلاح ينفق أموال الصفقة الحرام على المخدرات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دائما ما يلجأ ضعاف النفس والعزيمة إلى اسهل الطرق ولو بأكبر الخسائر لجنى المال، عوضًا عن بذل المجهود لإيجاد فرص عمل،ويكون لهؤلاء من هم بالمرصاد لهم لإغوائهم بالسير في بعض الطرق الخطرة مقابل مبالغ مالية زهيدة مستغلين بذلك ظروفهم المادية الصعبة،كتجارة الممنوعات أو تجارة الجسد وهى نوع آخر من التجارة التي انتشرت بكثافة حيث يتخلى الشخص عن جزء من جسدة ناسيا أنه ليس ملكه من البداية ولكنه وديعة لديه ليحافظ عليها حتى يعود إلى خالقه، ولكى يضمن عبدة الشيطان ممن استحلوا اجساد البشر أن فريستهم لن يتراجع عن قراره نجدهم يقومون باجباره على الامضاء على ايصالات أمانة كضمان لحقهم أو لعدم الوشاية بهم وما هي في الأصل إلا كماشة لتضييق الخناق عليهم لضمان عدم تراجعهم، وعندما لا يجد هؤلاء القتلة من يتبرع نجدهم يلجأوا للخطف والاجبار على بيع الأعضاء أو قتل ضحاياهم واستكمال مهمتهم في هدوء. 


"البوابة نيوز" قامت بمحاورة بعض الحالات الذين اقتطعوا أجزاءً من اجسادهم لبيعها نظير أموال ينفقونها على ملذاته.
أحمد باع كليته ليشترى سيارة فسرقت منه 
بعدما تزوج" أحمد.ك" وهو في سن العشرين لم يجد من الحياة وظروفها المعيشية سوى المعاناة، الأمر الذي دفعه للعمل في أي شىء في سبيل جنى المال، فاشتغل بمهن مختلفة كأعمال البناء ونقل الأثاث وغيرها.
ويقول أحمد عملت بمهن ذات كسب ضئيل ما دفعنى إلى ترك زوجتى تعمل بالمنازل أو قضاء حاجة بعض الجيران مقابل مبالغ مالية، كما قمنا ببيع اثاث شقتنا قطعة تلو الاخرى، ومع ارتفاع أسعار المعيشة، وأنجابنا للأطفال وعدم نجاحى في الحصول على وظيفة ثابتة لم يبقى لدى سوى جسدى لبيعه.
ويكمل أحمد قصته قائلا: قامت حماتى وهى عاملة نظافة بمستشفى قصر العينى بإيصالى ببعض الاشخاص الذين يعملون بشراء الكلى وبيعها للحالات المرضية، وبالفعل تواصلنا وتم الاتفاق على إجراء العملية وبيع كليتى نظير مبلغ مالى 9000 آلاف جنيه،وهو كان كافى لشراء سيارة اجرة اعمل بها داخل أحد مواقف السيارات، وبعد إنهاء كل الإجراءات القانونية والاقرارات اللازمة قمت بإجراء العملية.
وبأسى وحصرة يضيف: بعد بعد شرائى للسيارة بوقت قصير قام أحد جيرانى وهو تاجر فاكهة بإجبارى على توقيع عقد بيع للسيارة نتيجة استدانتى له مبلغ مالى أقل من ثمنها، وعدت مره أخرى إلى نقطة إلى البداية وقد اصبحت أقل قوة وكثيرا ما أشعر بالتعب.

باع كليته نظير 3000 آلاف جنيه للحاجة
قد تدفع الحاجة إلى المادة البعض إلى بيع أثاثهم أو متعلقاتهم الشخصية، إلا إن الظروف المعيشية قد تدفع البعض الآخر إلى بيع اجسادهم للحصول على المال، وهو نفس السبب الذي دفع "صلاح.ش" 38 سنة عاطل إلى بيع كليته للحصول على المال الذي يساعده على العيش هو وزوجته وطفلته، فقام بالتواصل مع تاجرى أعضاء ممن يقومون باغواء الشباب صغيري السن بالنقود للتخلى عن اعضائهم بمبالغ لا تتناسب مع ربحهم من تلك العمليات.
فقام صلاح بالاتفاق مع عصابة للاتجار بالبشر على موعد إجراء العملية والانتهاء من كل الإجراءات دون ظهور واضح أو رسمى لهم لكى يبدو الأمر طبيعى لشخص متبرع بكليته لمن يحتاجها،وتم الاتفاق أن يكون البيع نظير 3 آلاف جنيه ونصف"3500" جنيه فقط .
وتروى زوجته صاحبة الـ29 عامًا أن زوجها بعد بيعه لكليته بدأت حالته الصحية تزداد سوء، إضافة إلى صرفه ثمن كليته البخس في تعاطى المخدرات والكحوليات بشكل أضعف قواها أكثرا فأكثر، ولم يستطع الحصول على عمل باي شكل كان، فأصبحت أنا مصدر الدخل الوحيد للمنزل نتيجة لسوء طباعه.