أصدرت غرفة شركات السياحة، بيانا اليوم الأحد، قالت فيه نقلا عن اللجنة العليا للحج، والتي تضم الغرفة في مجلسها، إن هذا العام شهد مستوى متميزا من الفنادق التي تم اختيارها والتعاقد عليها من جانب الشركات السياحية، حيث تم اختيار الفنادق المصنفة من قبل السلطات السعودية وغالبيتها تقع في الدائرة الأولى أمام الحرم المكى الشريف مباشرةً، فضلًا عن اختيار فنادق وعمائر فندقية مميزة ومصنفة بالعزيزية على الشارع العام، الأمر الذي يبشر بارتفاع مستوى جودة الخدمات التي ستقدم للحجاج هذا العام فيما يتعلق بإقامتهم بالفنادق.
وأَضاف البيان: "وفيما يتعلق بمستوى الاقامة والاعاشة أثناء أداء المناسك بالمشاعر المقدسة (عرفات- منى) فإن الاتفاق الذي تم هذا العام مع المؤسسة الأهلية لمطوفى حجاج الدول العربية نص على بقاء أسعار الخدمات كما هي دون زيادة عن أسعار العام الماضى، تفهمًا من الاخوة السعوديين وذلك للأثارالسلبية الناتجة عن ارتفاع سعر العملة، ولم يقتصر الاتفاق عن بقاء الأسعار فقط بل تم الاتفاق أيضا على زيادة الخدمات المقدمة للحجاج في المشاعر بزيادة قوة التكييفات وإستحداث تركيب مراوح في المخيمات نظرًا لارتفاع حرارة الجو المتوقعة هذا العام".
وتابعت: "كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لاستلام المخيمات بحد أقصى يوم 6 ذى الحجة، وأيضا تشكيل لجان متابعة دورية للمرور على المخيمات والمعسكرات يوم عرفة وايام التشريق للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتوافرها وكذلك إثبات أي تقصير بالخدمات وحل أية مشاكل تطرأ حرصًا على راحة الحجاج"، مشيرة أنه نظرًا لتطبيق كل إجراءات المسار الالكترونى بكافة مراحله وتفعيل السداد الالكترونى هذا العام الخاصة بقيمة السكن وشيكات الاركاب، فقد بذلت الجهات المختصة بالحج من الوزارة والغرفة جهودًا مضنية مع الشركات السياحية لإنهاء اجراءاتها على المسار، وكذلك إنهاء استخراج التاشيرات من القنصلية السعودية وبفضل التعاون الصادق والجهد المخلص فقد تم إنهاء كل تاشيرات الحج السياحى في وقت قياسى لم يحدث من قبل وتسلمت الشركات جوازات حجاجها قبل السفر بوقت كاف.
وأكد البيان: "أنه تتواجد حاليا بمكة المكرمة والمدينة المنورة بعثة الاشراف عن الحج السياحى وذلك للرقابة على أداء الشركات السياحية في تنفيذ برامجها والعمل على راحة الحجاج وذلك على مدى الساعة، إضافة إلى تواجد لجان في ميناء نويبع وكذلك ميناء العقبة لتسهيل وإنهاء إجراءات الحجاج المسافرين عن طريق البر وذلك بخلاف تواجد لجنة أيضا بمطار الملك عبد العزيز بجدة (مدينة الحجاج) لتسهيل إجراءات استقبال الحجاج، كما تقوم حاليا البعثة المتواجدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة باستلام كل الأماكن المقرر إقامة الحجاج بها".
وأنهت اللجنة بيانها بأن الجهات الرقابية ستكون متواجدة في مصر والمملكة لمتابعة ومراقبة أداء كل الأطراف، بما فيها الشركات واللجنة نفسها.
وأَضاف البيان: "وفيما يتعلق بمستوى الاقامة والاعاشة أثناء أداء المناسك بالمشاعر المقدسة (عرفات- منى) فإن الاتفاق الذي تم هذا العام مع المؤسسة الأهلية لمطوفى حجاج الدول العربية نص على بقاء أسعار الخدمات كما هي دون زيادة عن أسعار العام الماضى، تفهمًا من الاخوة السعوديين وذلك للأثارالسلبية الناتجة عن ارتفاع سعر العملة، ولم يقتصر الاتفاق عن بقاء الأسعار فقط بل تم الاتفاق أيضا على زيادة الخدمات المقدمة للحجاج في المشاعر بزيادة قوة التكييفات وإستحداث تركيب مراوح في المخيمات نظرًا لارتفاع حرارة الجو المتوقعة هذا العام".
وتابعت: "كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لاستلام المخيمات بحد أقصى يوم 6 ذى الحجة، وأيضا تشكيل لجان متابعة دورية للمرور على المخيمات والمعسكرات يوم عرفة وايام التشريق للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للحجاج وتوافرها وكذلك إثبات أي تقصير بالخدمات وحل أية مشاكل تطرأ حرصًا على راحة الحجاج"، مشيرة أنه نظرًا لتطبيق كل إجراءات المسار الالكترونى بكافة مراحله وتفعيل السداد الالكترونى هذا العام الخاصة بقيمة السكن وشيكات الاركاب، فقد بذلت الجهات المختصة بالحج من الوزارة والغرفة جهودًا مضنية مع الشركات السياحية لإنهاء اجراءاتها على المسار، وكذلك إنهاء استخراج التاشيرات من القنصلية السعودية وبفضل التعاون الصادق والجهد المخلص فقد تم إنهاء كل تاشيرات الحج السياحى في وقت قياسى لم يحدث من قبل وتسلمت الشركات جوازات حجاجها قبل السفر بوقت كاف.
وأكد البيان: "أنه تتواجد حاليا بمكة المكرمة والمدينة المنورة بعثة الاشراف عن الحج السياحى وذلك للرقابة على أداء الشركات السياحية في تنفيذ برامجها والعمل على راحة الحجاج وذلك على مدى الساعة، إضافة إلى تواجد لجان في ميناء نويبع وكذلك ميناء العقبة لتسهيل وإنهاء إجراءات الحجاج المسافرين عن طريق البر وذلك بخلاف تواجد لجنة أيضا بمطار الملك عبد العزيز بجدة (مدينة الحجاج) لتسهيل إجراءات استقبال الحجاج، كما تقوم حاليا البعثة المتواجدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة باستلام كل الأماكن المقرر إقامة الحجاج بها".
وأنهت اللجنة بيانها بأن الجهات الرقابية ستكون متواجدة في مصر والمملكة لمتابعة ومراقبة أداء كل الأطراف، بما فيها الشركات واللجنة نفسها.
