دشن عدد من طلاب الدبلومات الفنية هاشتاج "حملة ضد ظلم الدبلومات الفنية"، وذلك للتعبير عن الظلم وعدم المساواة التي يعانوا منها مقارنه بطلاب الثانوية العامة في إجراءات تنسيق القبول بالجامعات.
من جانبهم اشتكي الطلاب من التفرقة العنصرية بين طالب الثانوية العامة وطلاب الدبلومات بجميع أنواعها على حد وصفهم، حيث يستطيع طالب الثانوية العامة الحاصل على 50% الالتحاق بكليات الحقوق والتجارة وغيرها من الكليات، بينما طالب الدبلومات الحاصل على ٨٠٪ لا يستطيع الالتحاق بأي كلية.
شن الطلاب هجوم على وزير التعليم العالي منتقدين طريقة معاملة الشيحي لهم، وذلك بعد تصريحه أنه لن يقبل في الكليات غير 10% من طلاب الدبلومات مع العلم أن طلاب الدبلومات اكتر من طلاب الثانوية العامة، بجانب استهزائه بالطلاب على حد وصفهم رافعين شعار تسقط وزارة التعليم العالي.
ودعا عدد من الطلاب إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي لرفع مطالبهم.من جانبه علق مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي، بأن نسبة الـ١٠٪ المقرره لالتحاق طلاب الدبلومات الفنية بالجامعات ليست جديدة ومقرره من قبل المجلس الأعلي للجامعات منذ أعوام، ولا نيه لزيادتها إطلاقا، مشيرا "للبوابة نيوز" أن التحاق طلاب الدبلومات الفنية بالجامعات يعد أمرا جائزا وليس شرطا لأنه من المفترض أن يلتحق هؤلاء الطلاب بالمعاهد الفنية أو يلتحقوا بسوق العمل، بينما يعد التحاق طلاب الثانوية العامة بالكليات أمر طبيعي ومسار طبيعي لدراستهم الثانوية.
وكشف المصدر أن نسب نجاح طلاب الدبلومات في كليات الهندسه لا يتجاوز ٢٪، مما يعني عدم قدرتهم على استيعاب المناهج وطرق التدريس، موضحا أن الأهم من التحاق الطلاب بأي كلية هو قدرته على الاستمرار والاستفادة من التعليم.
وأشار المصدر أن الوزارة تتجه لتطوير المعاهد الفنية، والاهتمام بالشق التكنولوجي واتاحة فرصة لاستكمال الماجستير والدكتوراه وذلك في سابقه الأولى من نوعها، مؤكدا أن المعاهد التكنولوجية هي المستقبل بالنسبة للطلاب، وستحقق لهم فرصا توظيفية أعلي بكثير.
