الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب مقالات الصحف اليوم الأحد عددا من الموضوعات، والقضايا أبرزها ضرورة الإسراع في استكمال برامج إعادة هيكلة المصانع، والاستمرار في تعقب كل الفاسدين، التوظيف في الشركات الاستثمارية.
فأكد رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) فهمي عنبه في مقال بعنوان" ثورة لإنقاذ الصناعات المعدنية" ضرورة الإسراع في استكمال برامج إعادة هيكلة المصانع التي كانت قد بدأت منذ سنوات..لافتا إلى أن المصانع، والشركات العامة تحتاج إلى ثورة شاملة حتى يمكنها أن تعود للمساهمة في تحقيق انتعاشه للاقتصاد القومي إلى جانب القطاع الخاص".
وأشار الكاتب إلى أنه لا يمكن لأي اقتصادي في العالم أن يصدق تحقيق الشركات التابعة للقابضة للصناعات المعدنية لخسائر تزيد على المليار جنيه خلال العام الحالي، ونحو 900 مليون جنيه في العام الماضي مع أن استثماراتها تزيد على 4 مليارات جنيه، ومنها مصانع تنفرد بمنتجات لا مثيل لها في مصر، والشرق الأوسط..مؤكدا ضرورة الإسراع في إعادة الهيكلة لوقف نزيف الخسائر، والإسراع في ضخ رأس مال جديد ولو عن طريق المشاركة مع القطاع الخاص أو المستثمرين الأجانب أو بطرح حصة من رأس المال في البورصة.
ورأى الكاتب أنه يمكن أيضا دمج عدة مصانع تعمل في ذات المجال في شركة واحدة بإدارة واحدة لتقليل النفقات مثل شركة الخزف والصيني مع الزجاج، والبلور، وكذلك الحديد والصلب مع النصر لصناعة المواسير والدلتا للصلب، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأفكار والدراسات الموجودة عند الخبراء يمكن الرجوع إليها.
من جهته، تساءل الكاتب مرسي عطا الله في عموده (كل يوم) بجريدة الأهرام تحت عنوان (البحث عن وظيفة!) إلى أي مدى نجحنا في تأهيل، وتدريب الباحثين عن فرص العمل بما يشجع الشركات الاستثمارية على توظيفهم، وبما يجعل من التوظيف الحكومي أمرا مفيدا في تخفيف حدة مشكلة البطالة، وليس عبئا ثقيلا بإضافة المزيد من البطالة!
وقال الكاتب" لا أظن أن هناك من يجادل في سلامة الخطوات، والإجراءات من أجل تهيئة الأجواء اللازمة لجذب الاستثمارات العربية، والأجنبية بدءا من ضمان نجاح الاستثمار، ومرورا بمعطيات الأمن، والاستقرار، ووصولا إلى تيسيرات مزدوجة في استيراد مستلزمات الإنتاج أو تصدير السلع، والبضائع المنتجة".
وأضاف" نخطىء خطأ بالغا إذا تصورنا أن أصحاب هذه الاستثمارات يمكن أن يخاطروا بتشغيل غير المؤهلين للوظائف المطلوبة سواء من ناحية الخبرة أو التدريب، فالقضية هنا ليست قضية المؤهل الدراسي، وإنما قضية الكفاءة العملية في المقام الأول!".
وتابع قائلا" إننا بحاجة إلى «ثقافة وظيفية» جديدة تلغي من الأذهان فكرة أن مجرد الحصول على المؤهل الدراسي يعني ضمان الحصول على وظيفة مهما يطل زمن الانتظار".
ويقول الكاتب عبد المحسن سلامة في مقاله بجريدة (الأهرام) تحت عنوان "إلى كل الفاسدين، والفاشلين!" في حواره المهم مع الصحف القومية الثلاث (الأهرام والأخبار والجمهورية) أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه ضد الفاسدين، والفاشلين"، وأشار الكاتب إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب الاصطفاف حول المشروع الوطني للرئيس السيسي لحل مشكلات مصر المزمنة المتراكمة بدءا من مشكلات الدعم، ومرورا بوضع مصر على خريطة الإنتاج في جميع المجالات، وانتهاء بنسف كل معوقات الاستثمار المحلي، والخارجي فلا استثمار خارجيا دون استثمار محلي.
ورأى الكاتب ضرورة التركيز على عدة محاور، أبرزها الاستمرار في تعقب كل الفاسدين، واقتلاع الفساد من جذوره في جميع المجالات، ووجود معايير أداء سواء للوزراء أو المحافظين أو المسئولين في أي موقع.
واختتم مقاله قائلا" التحول إلى الإنتاج هو بداية حل إشكالية الدعم لأنه حينما تتوافر السلع بأسعار معقولة، وتتوافر فرص العمل وتنخفض البطالة فسيكون التخلص من الدعم سهلا وميسورا، ولا مانع من السير بتدرج في خطوط متوازية على كل المسارات".