رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ننشر خريطة الأحزاب في انتخابات المحليات المرتقبة

«دعم مصر» يضم أحزاب الكبار

المهندس ناجي الشهابي،
المهندس ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"المجلس المصري" يتعرض للانهيار قبل بدء عمله
"الشهابي": الانتخابات المحلية تحتاج لـ60 ألف عضو وهو أمر يصعب على أى حزب

بدأت الأحزاب والائتلافات السياسية التجهيز لخوض سباق الانتخابات المحلية، حيث ينتظر الجميع خروج قانون الإدارة المحلية للبدء فى إجراءاتها، وعلى رأس هذه الائتلافات «دعم مصر» الذى أعلن عن نيته فى تدشين قائمة وطنية، تضم العديد من القوى والأحزاب السياسية، الموجودة على الساحة.
وعلى رأس الأحزاب التى بدأت مفاوضاتها لدخول القائمة، أحزاب الائتلاف البرلماني، حيث أعلن حزب الحرية برئاسة معتز محمد محمود، الذى أعلن خوض الحزب الانتخابات المحلية، تحت راية ائتلاف دعم مصر، مشيرًا إلى أن التجهيزات بدأت داخل الائتلاف، لضم الأحزاب والكوادر الفاعلة، وتلقى طلبات الترشح.
وتضم قائمة الائتلاف عددًا من الأحزاب، منها «المؤتمر» الذى لم يعلن بشكل رسمى حتى الآن انضمامه للقائمة، لكنه الأقرب نظرًا لدخوله تحت قائمة فى حب مصر إبان الانتخابات البرلمانية، ويعد أحد الأحزاب الممثلة لدعم مصر.
ومن المنتظر إعلان دخول حزب المحافظين القائمة، بالإضافة إلى حزب مصر الحديثة، وحزب الحركة الوطنية، والشعب الجمهوري، وحماة وطن، وجميعها منضوية تحت راية دعم مصر، وأعلنت تأييدها للقائمة الوطنية.
من جانبه، قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل: إن حزبه سينسق فى انتخابات المحليات مع عدة أحزاب، منها «التحرير، النصر، الأحرار الدستوريين، العروبة، الريادة، العمل الاشتراكي، مصر الحديثة، الغد»، مشيرًا إلى وجود اتجاه قوى للتنسيق مع حزب الوفد، خلال انتخابات المحليات، وموضحًا أن الانتخابات المحلية تحتاج ٦٠ ألف عضو، وهو أمر يصعب على أى حزب تحقيقه، لذا يجب التنسيق مع كل القوى السياسية.
وأضاف رئيس حزب الجيل لـ«البوابة»، أن الحزب يعد قانونا للمجالس المحلية للتخلص من سلبيات القانون السابق، وسيرسله للبرلمان وسيتم عقد حوار مجتمعى للأحزاب حول ذلك القانون، مشيرًا إلى أن هناك ورش عمل لتدريب شباب الجيل وتجهيزهم للانتخابات، والتنسيق سيكون على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة مع تلك الأحزاب.
عدة أحزاب أخرى أعلنت تدشين تحالف المجلس المصرى للمحليات، وهى أحزاب «مصر العروبة، وحقوق الإنسان، والتحرير، والجيل، والأحرار، ومصر الحديثة، والإصلاح والتنمية»، وأكد رجب حميدة، القيادى بحزب مصر العروبة، أنه سيتم عقد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة، للتنسيق على مستوى واسع بين هذه الأحزاب، مشيرًا إلى أن هذا التحالف يحمل اسم «وحدة مصر» حتى الآن، ومن المرجح أن يتم التنسيق مع أحزاب كبيرة مثل الوفد والشعب الجمهورى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الحزب الاتحادى الديمقراطي انسحابه من «المجلس المصري» للمحليات، وقال حسن ترك، رئيس الحزب، إنه بعد وضع خطة عمل لجنة التنظيم، وتحديد الأعضاء، فوجئ برفض موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، والقائم على تشكيل القائمة، تبعية لجنة التنظيم لسواه، وأنه لن يقبل بتدخل أحد فى عمل لجنة التنظيم، ووصف ترك رد فعل موسى مصطفى بالديكتاتورية، وأنها تصرفات مخالفة للميثاق الموقع عليه من قبل رؤساء الأحزاب، مشيرًا إلى أن هذا القرار هدم الأساس الذى قام من أجله التحالف، وهو ما دفع الحزب للانسحاب من المجلس.
من جانبه، قال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، لـ«البوابة»: إن الحزب حدد الأطر التى سيراعيها فى التحالفات سواء على الشكل المركزى أو المحافظات، منوهًا بأن الهيئة العليا للحزب أقرت فكرة فتح الباب أمام لجان الحزب بالمحافظات لتشكيل تحالفات خاصة بها، تتفق أو تختلف مع التحالف الرسمى للحزب حسب مدى الانتشار والسيطرة على المناطق، إضافة إلى فكرة التحالف مع أصحاب النفوذ على غير توجه سياسى، والعائلات المطابقة لشروط الحزب.
وأوضح مغاورى أنه لن يسمح بالتحالف مع الإرهاب وأصحاب الشبهات السياسية، وأن الأعداد التى سيدخل بها الحزب الانتخابات ستحدد فور إقرار القانون من البرلمان وتحديد نسب الفئات المختلفة، ونظام الانتخابات، وأن أحزاب اليسار تمثل شريكا أساسيا للحزب فى التوجه والمصير، وهو ما يفرضها على الحزب كتحالف لا مفر منه، مشيرًا إلى أن الحزب سيبدأ فى اختيار المترشحين تحت اسمه فى المحليات، مع الأخذ فى الاعتبار اقتراحات أعضائه بالبرلمان السابقين أو الحاليين، سواء بالأسماء أو الشروط.
وأكد مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، والقيادى بالتيار الديمقراطي، أن قيادات الأحزاب المشاركة باجتماعات التيار الديمقراطى لمناقشة المحليات والاستعداد لها والقانون المنظم، اتفقت على أن يخوض مرشحو تلك الأحزاب بالمجالس المحلية تحت قائمة واحدة تمثل التيار الديمقراطي، موضحًا أنه جار التوافق مع بعض الأحزاب الأخرى، والمستقلين ذوى الرؤية والأهداف المشتركة، لإعلان التحالف مع أحزاب التيار الستة فى انتخابات المحليات المقبلة، منوهًا بأن صعوبة وتشتت المحليات فرضت ضرورة التحالفات على الجميع فى ظل الخبرة المحدودة بالمحليات التى تشهد انتخابات لأول مرة، وأنها تمثل منعطفًا فى سيادة الديمقراطية على المناصب المهمة بالدولة.
وأوضح القائم بأعمال التحالف الشعبى أن قيادات التيار وضعت عدة شروط للترشح بالقائمة الموحدة، أبرزها الخلفية الاقتصادية المرتبطة بمجال عمل المجالس المحلية، والقانونية والسياسية الموزونة دون أى خلفية مشبوهة سابقة، مضيفًا أنه يجب فيمن يتقدم إلى مجلس محلى أن يكون على صلة وثيقة بأبناء دائرته الانتخابية، ويحظى بسمعة طيبة تضمن تأييده والوقوف خلفه، مشيرًا إلى أن التيار سيتحمل جزءا بسيطا من مصاريف الدعاية الانتخابية، والباقى يتحمله المرشح نفسه أو التبرعات، حيث إن أى حزب ممثل بقائمة التيار سيفرز مرشحيه وفق الشروط السابقة، إضافة إلى أن التيار بصدد تشكيل لجنة مركزية تشرف على سيادة التكنوقراطية وإدارة الحملات الانتخابية.
وأشار الزاهد إلى أن القانون المنظم للانتخابات سيطرح نسبة تمثيلية للشباب والمرأة ملزمة للجميع، مؤكدًا أن كل مرشح من الأحزاب أو المستقلين سيعرض أجندته الانتخابية ومشاريعه الإصلاحية على اللجنة المركزية للتيار، لتأكيد دخوله قائمة التيار بعد الاتفاق على موعد نهائى ملزم.
من جانبه، أكد عبد العزيز الحسينى، أمين تنظيم حزب الكرامة لـ«البوابة»، أن الحزب قرر التحالف مع القوة الناصرية، وأحزاب التيار الديمقراطي، وجار التنسيق معهم لخوض انتخابات المحليات، مضيفًا أن حزب المصرى الديمقراطى لم يعلن حتى الآن الانضمام للتحالفات، وأنه له مطلق الحرية للدخول فى أى تحالفات، وأن انتخابات المحليات ستشمل جميع المحافظات، من خلال لجان منفصلة لكل محافظة على حدة، موضحًا أن تركيز الحزب على تحسين أوضاع الشباب فى شتى المجالات، لذلك فإن أغلب المرشحين من الحزب معظمهم شباب، وسيتم توزيع المهام والشئون الخاصة بالانتخابات بين الأحزاب المنضمة للتحالف لضمان تمثيل مناسب يضمن لهم مشاركة فعالة ونتائج أفضل.