أشاد النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة، بمنظومة علاج فيروس "سي" في مصر، مشيرا إلى إن الميزانية تصل إلى 2 مليار جنيه سنويا.
وقال علي، في تدوينة له على موقع "فيس بوك" نقلها عن عاطف الرعو: "تعرف إن علبة السوفالدى سعرها العالمي 28 ألف دولار.. وتعرف كمان إن علبة الهارفوني سعرها العالمي 20 ألف دولار.. وتعرف إن الدولة بتوزعها مجانا في التأمين الصحي وعلى نفقة الدولة أو مدعم في معاهد الكبد بـ1% من سعره العالمي ده غير الأدوية الأخرى زى الكوريفو والداكلانزا والجيل الجديد للعلاج التي بالفعل الدولة المصرية تعاقدت عليه بعد إجراء الأبحاث والتجارب عليه".
وأضاف "علي": وتعرف كمان إن المريض اسمه ورقمه السرى بييجي مسجل على العلبة .. وتعرف إن المريض بعد انتهاء الجرعة لازم يسلم العلبة الفارغة تاني عشان التأكد من إنه أخد الجرعة لأنهم اكتشفوا إن العلاج لأن رخيص جدا هنا أو ببلاش كمان بيتهرب برة مصر.. وإن منظمة الصحة العالمية في آخر تقرير دوري لها قالت إن التجربة المصرية لعلاج فيرس سى هى الأنجح في العالم لسنة 2015".
وتابع "علي": "وبحسبة بسيطة كدة نقدر نعرف إن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدعم علاج السوفالدى وباقى الأنواع التانية بحوالى 2 مليار جنيه في السنة وده لإن فيه مرضى بياخدوا الجرعة 3 شهور وفيه مرضى بياخدوها 6 شهور مع العلم بإن مصر فيها من 10 الى 12 مليون مريض فيروس سى، وقد تم علاج بالفعل ما يقرب من مليون مريض خلال عام فقط بمساهمة فعالة من صندوق تحيا مصر.. وقد اثبت البديل المصرى كفاءة زي المنتج الأصلى الذي تنتجه شركة جلعاد الأمريكية".
وأردف "علي": هذا المنتج الذي لو اشتريته على حسابك الـ3 جرعات بتوع الـ 3 شهور ب 3000 جنيه يعنى الشهر بـ1000 جنيه تمن حقنة واحدة لأمراض تانية".
وأضاف "علي": "وتعرف إن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات يوميا بتناشد المواطنين يعملوا تحاليل واللي يكتشف الفيرس يروح يسجل اسمه على موقع اللجنة ويبدأ فورا في العلاج لإنه مفيش هناك قوائم انتظار.. وتعرف إن المستهدف بحلول عام 2018 نكون قضينا على المرض نهائيا في مصر".
واختتم التدوينة بقوله: "كل ده ويقولك الدولة المصرية عملت إيه للغلابة."
