السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"المالية": سياسة ضريبية مستقرة وواضحة قريبًا.. والضرائب تمثل 90% من إيرادات بعض الدول.. والإصلاح الضريبي بدأ عام 2005.. وحصيلة "القيمة المضافة" 32 مليار جنيه

عمرو المنير، نائب
عمرو المنير، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عمرو المنير، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أنه سيتم قريبا، الإعلان عن وضع سياسة ضريبية مستقرة وواضحة، من أجل إصلاح النظام الضريبي، والمساعدة فى جذب استثمارات جديدة للبلاد، مشيرا إلى أن الضرائب تمثل الجزء الأكبر والعمود الفقرى للإيرادات فى أى دولة، وتصل نسبتها فى موارد بعض الدول إلى ٩٠٪.
وأوضح المنير، فى تصريحات صحفية أمس، أن هناك مشكلات فى المنظومة الضريبية، والحكومة تتخذ خطوات جدية للإصلاح الضريبى، مشيرًا إلى أن مصر بدأت الإصلاح الضريبى من خلال تطبيق قانون ضريبة الدخل عام ٢٠٠٥ وتطبيق الضريبة العقارية عام ٢٠٠٨.
وأشار إلى أن أحد أهم أسباب جذب المستثمرين هو وجود حالة من الاستقرار الضريبى والمناخ الاقتصادى.
وقال «المنير»: إن مصر تعانى منذ ٢٥ سنة من الممارسات والتعديلات الضريبية التى أدت إلى تشوه قانون ضريبة المبيعات والتى تم تطبيقها منذ عام ١٩٩١، وأن القيمة المضافة تطبق فى أكثر من ١٥٠ دولة على مستوى العالم، وهى ليست بقانون أو ضريبة جديدة إنما هى نوع من التطوير الشامل لضريبة المبيعات وتعالج التشوهات فى قانون ضريبة المبيعات الحالى.
وعن أهداف قانون الضريبة على القيمة المضافة أوضح «المنير» أن هناك هدفا اقتصاديا عن طريق تحفيز النشاط الاقتصادى بإعادة الحصيلة وضخها فى منظومة الاقتصاد، لتوجيهها إلى خدمة المواطن ومد مظلة شبكة الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى الهدف المالى للضريبة، وهو تحقيق حصيلة ضريبية نتيجة اتساع قاعدة الخدمات وهدف اجتماعى بتحقيق العدالة الاجتماعية والضريبية بما يشمله من قائمة إعفاءات تشمل ٥٢ سلعة، وخدمة أساسية يستخدمها المواطن يوميا مثل الألبان ومنتجاتها والسكر والزيت والشاى واللحوم والدواجن والأسماك وغيرها، وأدخلنا مجموعة جديدة من السلع لتكون ضمن القائمة المعفاة، بالإضافة لخدمات النقل والتعليم والصحة. 
وقال نائب وزير المالية: إن تطبيق ضريبة القيمة المضافة يدِر للدولة ٣٢ مليار جنيه، وهذه الحصيلة الناتجة عن تطبيق القانون سيتم إنفاقها على دعم السلع التموينية والغذائية وتمويل برنامجى تكافل وكرامة لتوسيع أعداد المستفيدين منه، ليصل إلى مليون مستفيد بالقرى الأكثر فقرا، وأيضا معاش الضمان الاجتماعى ليستفيد منه ١.٥ مليون أسرة، ودعم التأمين الصحى، وتقليل عجز الموازنة بنسبة ١٪، مشيرا إلى أن عجز الموازنة للدولة يتم تغطيته من الموارد الحقيقية لدينا ألا وهى الضرائب.