الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تركيا تحترق في 10 أيام.. انفجارات متزامنة تحول أنقرة إلى جحيم.. الغضب الكردي يتصاعد.. والحصيلة مئات الضحايا والمصابين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في 10 أيام فقط، استطاع الأكراد أن يجعلوا من تركيا مسرحا لجحيم الانفجارات، حيث كان للجيش والشرطة التركية نصيب كبير منها، ولم تفلت منها أيضا حفلات الزفاف.
وأبرزت صحيفة الجارديان البريطانية الانفجار الذي وقع فجر اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 11 من رجال الأمن على الأقل، وأصاب 70 آخرين في تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مخفر للشرطة في قضاء "جيزرة" بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا.
وأضافت الصحيفة أن حزب العمال الكردستاني هو المسئول بشكل كامل على الانفجار، لأسباب منها أن الأكراد يشكلون نسبة كبيرة في تلك المنطقة التي تقع قرب الحدود مع سوريا.
وقد تسبب التفجير في أضرار بالغة في مركز شرطة مكافحة الشغب، حيث انفجرت السيارة عند نقطة للشرطة تبعد 50 مترا عن مبنى لقوات مكافحة الشغب، على الطريق بين شرناق وجيزرة".
وكانت تركيا قد شهدت انفجارين قبل هذا الانفجار الأخير، حيث إنه في 21 أغسطس، تحول حفل زفاف إلى مأتم بسبب الانفجار الذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة 94 آخرين في منطقة غازي عنتاب.
وحمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تنظيم داعش مسئولية الانفجار، معتبرا أنه لا فرق بين داعش والأكراد، مرجحا أن يكون الأكراد لهم يد في هذا الأمر، في الوقت الذي هاجم فيه منافسه فتح الله جولن، قائلا: لا فرق بين جولن وتنظيم داعش، والأخير هو المنفذ المرجح لاعتداء غازي عنتاب".
وكان آخر تفجير في 10 أيام فقط في تركيا هو التفجير الذي حدث في يوم 18 أغسطس، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم 4 ضباط، على الأقل، وجرح 219 آخرين في ثلاث هجمات وقعت في الازيغ بجنوب شرقي تركيا.
وأضافت وسائل الإعلام التركية أن هجوما آخر وقع أيضا في اليوم نفسه أسفر عن مقتل 5 من أفراد الجيش ورجل أمن في هجوم استهدف سيارة كانوا يستقلونها في ولاية بدليس.
وكالعادة وجه المسئولون التهم إلى حزب العمال الكردستاني، فيما علق أردوغان قائلا: "حربنا ضد الإرهاب لن تتوقف أبدا".
يذكر أن الأكراد نفذوا سلسلة من التفجيرات استهدفت قوات الشرطة في جنوب شرقي البلاد التي تسكنها أغلبية كردية منذ انهيار وقف إطلاق النار مع الحكومة العام الماضي.