شدد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، على أهمية توفير دعم لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمهورية اليمنية إسماعيل ولد الشيخ وحث الأطراف اليمنية على العودة إلى طاولة المحادثات للوصول إلى اتفاق يحقق السلم والأمن والاستقرار في اليمن.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جدة، اليوم الجمعة، بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمهورية اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد: "بحثنا في اجتماعنا اليوم مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجمهورية اليمنية أفكارًا تعبر عن رغبة دول التحالف في الوصول إلى حل سلمي في اليمن" حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية رسمية.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "كما بحثنا أفكارا لدحض حجج مليشيا الحوثي وصالح لإفشال المشاورات، ونحن نعتقد أنه لا توجد أي حجة لأي طرف بأن يقول: إن الصيغة المقترحة الآن غير مكتملة، وعلى الحوثي وصالح اغتنام الفرصة للوصول إلى حل سلمي".
وتابع أن الاجتماع بحث كذلك كل ما يتعلق بالحل النهائي الذي سيبحثه المبعوث الأممي مع الأطراف اليمنية، وقدمنا الدعم الكامل لجهود المبعوث، وعبرنا عن أملنا في استئناف الأطراف اليمنية للمفاوضات والوصول لحل سلمي، ورفضنا في الاجتماع الخطوات أحادية الجانب التي اتخذها الحوثي وصالح.
وأوضح الجبير أن الاجتماع بحث أيضًا موضوع التدهور في المؤسسات اليمنية وخاصة في المؤسسات المالية، مشيرا إلى أنه كان هناك اجتماع في الرياض منذ يومين مع متخصصين في هذا المجال للنظر في كيفية حماية المؤسسات المالية والحفاظ عليها من التدهور الذي شهدته بسبب تصرفات الحوثي وصالح.
وأضاف " نطالب الحوثيين بفك الحصار عن المدن اليمنية والسماح بإدخال المساعدات للمحتاجين في اليمن، مؤكدًا أن الحوثيين، يطالبون بأن يكون لهم حق الفيتو على قرارات اليمن، وهم لا يمثلون سوى 10% من سكانه.
