الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"المعزول.. والمحبوس.. والمنحل" يحكمون "الجبلاية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيام قليلة تفصلنا عن "مولد" انتخابات اتحاد الكرة فى دورته الجديدة 2016/2020، المقررة إقامتها يوم 30 أغسطس المقبل بالمدينة التعليمية بـ6 أكتوبر.
ويتنافس فى الانتخابات المقبلة خمسة مرشحين على رئاسة المجلس، هم هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى "فيفا" والإفريقى "كاف"، وهرماس رضوان رئيس نادى بنى عبيد، ومحمد الطويلة رئيس نادى نجوم المستقبل، ونادر الزيات رئيس نادى أسوان السابق، وماجدة الهلباوى صاحبة دعوى حل مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة جمال علام.
وعلى منصب العضوية يتنافس 23 مرشحًا هم: حازم الهوارى، حسن فريد، كرم كردى، حازم إمام، وائل جمعة، سيف زاهر، مجدى عبدالغنى، مجدى المتناوى، خالد لطيف، حمادة المصرى، أحمد مجاهد، محمد سليم، صلاح بدر، رضا البلتاجى، ولكنه تراجع مؤخرا، عمر هريدى "تم استبعاده"، محمد أبو الوفا، محمد سيف، أشرف موسى، فوزى شكرى، عاصم مرشد، سحر الهوارى "مقعد المرأة"، ماجدة محمود "مقعد المرأة"، عصام عبدالفتاح، كما ترشح سيف مصطفى على منصب مراقب الحسابات.
ورغم اقتراب الموعد المحدد للانتخابات، فإن الموقف النهائى سواء بإجرائها من عدمه لم يحسم بشكل قاطع، وما زالت الانتخابات "على كف عفريت" بسبب الدعاوى القضائية.
ومن المنتظر أن تصدر الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، غدا السبت، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، نائب رئيس مجلس الدولة، قرارها النهائى فى الدعوى المقامة من الدكتورة ماجدة الهلباوى، التى تطالب باستبعاد هانى أبو ريدة، المرشح على مقعد رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم وبطلان الدعوى لانتخابات الجبلاية.
فى ظل الصراعات الحالية، التى تهدد الانتخابات فى مرحلة مهمة وحساسة فى ظل ارتباطات المنتخب الوطنى بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، وخوض غمار بطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، وحتى فى حال اكتمال العملية الانتخابية بالوجه المتقدم لا تبشر بالخير وربما يسير المجلس على خطى المجلس السابق بسبب ترشح 7 أعضاء من مجلس جمال علام "المنحل"، خاصة أن كل الطرق تؤدى إلى مجلس برئاسة هانى أبو ريدة "الرجل الأول" فى الكرة المصرية.

** هانى أبو ريدة..المعزول يعود للكرسى
هانى أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذى بالاتحاديين الإفريقى والدولى، المرشح الأوفر حظا لقيادة الكرة المصرية فى السنوات الـ4 المقبلة، بحكم نفوذه وعلاقاته القوية مع أندية الجمعية العمومية، وكان الأقرب لرئاسة الجبلاية فى الانتخابات الماضية، قبل أن يصدر ضده حكم قضائى بالاستبعاد من الانتخابات، ليقوم بدعم جمال علام "الإستبن" الذى فاز برئاسة الجبلاية، لكن كان يدير أمور الكرة المصرية خلال الـ٤ سنوات الماضية أبو ريدة من خلف الستار.
أبو ريدة صدر ضده حكم عقب ثورة يناير بالعزل السياسى، خاصة أنه كان أحد رموز الحزب الوطنى المنحل، الذى تم إسقاطه مع سقوط الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، قبل أن ينقذه حكم المحكمة الدستورية العليا الذى أبطل قانون العزل السياسى لعدد من الشخصيات الرياضية التى كانت مهددة بالحرمان من ممارسة العمل العام خلال الفترة المقبلة، ويعتبر "أبو ريدة" واحدا من أبرز المستفيدين من هذا الحكم.
مصير هانى أبو ريدة، الذى يحلم بالجلوس على عرش الكرة المصرية خلال السنوات المقبلة، بعد أن عمل نائبا فى مجلس سمير زاهر، قبل الثورة، سيحسم غدًا بعد الدعوى التى حملت رقم 66385، والتى تؤكد أن الشروط المتطلبة للترشح لا تتوافر فى هانى أبو ريدة، حيث قدم ضمن أوراق ترشحه شهادة زعم بأنها بكالوريوس هندسة من كلية الهندسة جامعة بورسعيد، فى الوقت الذى بلغ فيه من العمر 63 عاما وتاريخ إنشاء جامعة بورسعيد بما فيها كلية الهندسة لا يتعدى عامين دراسيين فى وقت كان عمره واحدا وستين عاما، بالإضافة إلى أن كلية الهندسة جامعة بورسعيد لم تخرج أى دفعات منذ تاريخ نشأتها.
أبو ريدة الذى يتشدق بمنصبه الدولى، لم يخدم الكرة المصرية، بل كان أحد أسباب الانهيار والأزمات، والعقوبات التى تعرض لها المنتخب فى السنوات الأخيرة، سواء أزمة منتخب الجزائر خلال تصفيات مونديال 2010، أو غرامة بث مباراة غانا فى تصفيات 2014، وحتى أزمة التصنيف الأخيرة، بعد أن أكد أن المنتخب الوطنى فى التصنيف الأول قبل أن يتعرض الشعب المصرى لصدمة كبيرة، عندما تم إعلان التصنيف وتواجد الفراعنة فى التصنيف الثانى.

** آل "الهوارى".. عصابة "المفلسين"
يواجه الثنائى "حازم وسحر" الهوارى المرشحان على مقاعد العضوية فى الانتخابات المقبلة ضمن قائمة "أبوريدة"، أيضا شبح الاستبعاد من الانتخابات، بالدعوى المقامة من ماجدة الهلباوى، المرشحة على عضوية اتحاد الكرة، فترشح حازم وسحر الهوارى فى انتخابات الجبلاية، ليس قانونيًا، وذلك لعدم الأهلية.
الحكاية تعود لعام 2010 عندما صدر حكم نهائى ضد الأخوين سحر وحازم الهوارى، بالإفلاس، الأمر الذى يؤكد أن ترشحهما لا يجوز لأنهما عديما الأهلية.
وأكدت المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية، صدور حكم رسمى غيابى بحبس حازم وسحر الهوارى المرشحين لعضوية اتحاد الكرة لمدة 5 سنوات فى قضية الاستيلاء على المال العام حوالى 216 مليون جنيه.
وفجرت ماجدة الهلباوى المرشحة لرئاسة اتحاد الكرة، "المفاجأة" بكشف كواليس القضية، خلال الفترة الماضية، والإعلان عن التفاصيل الخاصة بحكم الحبس الصادر ضد "آل الهوارى" فى القضية رقم 39 لسنة 2012 جنايات اقتصادية عامرية أول برقم كلى 17 لسنة 2012 كلى غرب، لترد المحكمة بأنه صدر حكم غيابى بالفعل، وطبقًا للمادة 588 من القانون التجارى، فإنه لا يجوز لسحر وحازم الترشح على أى مناصب عامة أو نقابية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قدم فيه الأخوان الهوارى، شهادة رسمية من المحكمة تفيد بعدم وجود دعاوى إفلاس ضدهما مسجلة بالمحاكم خلال الفترات التى تم خلالها الادعاء بوجود أحكام ضدهما.
وحصل حازم على شهادة رسمية من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تفيد بأنه باع نصيبه فى شركة "الإسكندرية للصلب" بتاريخ 2 أكتوبر 1996 وبالتالى ليس مسئولًا عما يحدث للشركة بعد هذا التاريخ.
يذكر أن حازم الهوارى هو الذراع اليمني لهانى أبوريدة، ومن المنتظر فى حال إجراء الانتخابات ونجاح الهوارى، أن يتولى منصب نائب رئيس الجبلاية، خاصة أنه مقرب جدًا من الرئيس المقبل، وكان سببًا فى استبعاد أحمد شوبير من القائمة، رغم أن الأخير تربطه علاقة قوية بـ"أبوريدة" إلا أن المصالح الشخصية بين الهوارى وأبوريدة كانت أكبر من طموحات شوبير، الذى كان يخطط لتولى منصب نائب رئيس اتحاد الكرة، ومن الوارد استبعاد سحر وحازم الهوارى من الانتخابات بشكل رسمى خلال جلسة الغد.
أبو ريدة الذى يتشدق بمنصبه الدولى، لم يخدم الكرة المصرية، بل كان أحد أسباب الانهيار والأزمات، والعقوبات التى تعرض لها المنتخب فى السنوات الأخيرة، سواء أزمة منتخب الجزائر خلال تصفيات مونديال 2010، أو غرامة بث مباراة غانا فى تصفيات 2014.
يذكر أن حازم الهوارى هو الذراع اليمني لهانى أبوريدة، ومن المنتظر فى حال إجراء الانتخابات ونجاح الهوارى، أن يتولى منصب نائب رئيس الجبلاية، خاصة أنه مقرب جدًا من الرئيس المقبل، وكان سببًا فى استبعاد أحمد شوبير من القائمة.

** كتيبة جمال علام يصرون على الترشح رغم الفشل
"رجال العزبة" أعضاء المجلس المنحل، حسن فريد، سيف زاهر، مجدى المتناوى، خالد لطيف، حمادة المصرى، أحمد مجاهد، بالإضافة إلى سحر الهوارى، 7 من المجلس السابق، أعلنوا ترشحهم فى الانتخابات مرة أخرى رغم فشل مجلس "علام" طوال 4 سنوات، شربت فيها الكرة المصرية، "الحنضل" وتعرضت لكوارث يعاقب عليها القانون، وفضائح انتشرت روائحها الكريهة على أرض الكنانة، ومع ذلك يصرون على التواجد فى الصورة، رغم الخلافات التى وقعت بين بعضهم خلال المجلس السابق، والتى وصلت إلى الضرب بـ"الحذاء".
1- فضيحة سداسية غانا
يتحمل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، مسئولية كبيرة من "الفضيحة" الكبرى للمنتخب الوطنى أمام غانا فى تصفيات مونديال 2014، والخسارة بسداسية على يد الأمريكى بوب برادلى، وعدم التأهل لبطولة الأمم 2013، رغم أن المنتخب كان يضم مجموعة هى الأفضل فى تاريخ الكرة المصرية، ولكن فشل مجلس اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، فى توفير مباريات ودية للفريق والاستعداد الجيد لتصفيات المونديال وخوض مباريات مع منتخبات دون المستوى، ليخرج الفراعنة بـ"فضيحة" مدوية أطاحت بالمدرب الأمريكى برادلى.
وواصل المجلس السابق، مسلسل الفشل بعد تعيين شوقى غريب خلفا لبرادلى لقيادة المنتخب ولكنه فشل أيضا فى قيادة الفراعنة لبطولة الأمم 2015 باحتلال المركز الثالث فى المجموعة، بعد الخسارة أمام السنغال وتونس ذهاباً وإياباً، ليستمر فشل المنتخب الأول مع مجلس "الأصفار".
2- أبناء البدرى "منتخب العيال"
آخر حلقات الفشل "الفنى" فى اتحاد "الأصفار"، كانت على يد أبناء حسام البدرى، بعد الفضيحة الكبرى والفشل فى الوصول لأوليمبياد ريو دى جانيرو 2016، رغم أن المنتخب يضم بين صفوفه صفوة لاعبى الدورى المصرى، ونجوما محترفين، إلا أن الانفلات الذى شهده معسكر الفريق قبل التصفيات النهائية، وعدم قدرة حسام البدرى على السيطرة على النجوم، كانت "القشة التى قصمت ظهر البعير" وتحطمت الآمال والأحلام وغادر الفريق بطولة الأمم الإفريقية للشباب تحت 23 عاماً، والمؤهلة لأوليمبياد ريو دى جانيرو 2016، بعد أن احتل المركز الأخير فى مجموعته برصيد نقطتين فقط، ولم يحقق أى فوز.
3- منتخب الشباب يواصل الفشل
إحدى أبرز فضائح مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذى يعتمد فى الأساس على "النسيان"، المنتخب الذى اختير لقيادته علاء ميهوب نجم النادى الأهلى، تمت إقالته بعد تدخل المشرف العام على الفريق محمود الشامى فى الاختيارات الفنية للاعبين، ليستقيل ميهوب من منصبه ويتم إسناد المهمة لمساعده ياسر رضوان، ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، فالفشل الإدارى وصل لأن يخوض الفريق مرانه فى الكونغو قبل مواجهة منتخبها فى تصفيات الأمم الإفريقية للشباب على شاطئ البحر، فى واقعة تحدث للمرة الأولى فى تاريخ الكرة المصرية، لعدم توافر ملعب لخوض المران، وكانت النتيجة الهزيمة من الكونغو ومغادرة التصفيات بعد الهزيمة بنتيجة 3/2 فى مجموع المباراتين ليفشل فى التأهل لأمم إفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
4- معسكر الإمارات
نوع ثان من الفضائح وقع خلال ولاية المجلس السابق للكرة المصرية، حيث تعاقد حسن فريد نائب رئيس الجبلاية السابق، والمرشح للعضوية فى الانتخابات المقبلة، على مباراة ودية مع المنتخب السنغالى استعدادا لتصفيات كأس الأمم 2015، ليتفاجأ بأنه المنتخب الأوليمبى، وبرروا ذلك بقولهم إن الاتحاد السنغالى خدعهم، قبل أن يعترفوا أنهم كانوا على علم بأن المنتخب المقبل هو المنتخب الأوليمبى السنغالى، بالإضافة للأزمات المالية التى واجهت الفريق واحتجاز البعثة فى الفندق لحين سداد المستحقات، واضطرار اتحاد الكرة للاستدانة من أحد المصريين المقيمين فى أبوظبى لإنهاء الأزمة، التى دفعت الاتحاد السنغالى لشكوى الجبلاية بسبب إلغاء المباراة.
هذه الأزمة أساءت للكرة المصرية فى الخارج، خاصة أن مسئولى الاتحاد السنغالى اتهموا اتحاد الكرة والمنتخب الوطنى بالنصب عليهم.

** الثعلب والصخرة.. الحسنة الوحيدة فى القائمة الملغومة
بعد أن تعرض الثنائى حازم إمام نجم الزمالك السابق، ووائل جمعة قلب دفاع الأهلى، لموقفين محرجين فى القلعة البيضاء ومع الشياطين الحمر، حيث تمت إقالة الثعلب مع الجهاز الفنى للفريق بقيادة أحمد حسام ميدو، بطريقة مهينة من جانب مرتضى منصور، ونفس الأمر بالنسبة للصخرة خلال توليه منصب مدير الكرة بالأهلى، الذى أطاح به محمود طاهر على خلفية الحوار الذى أجراه بإحدي الصحف عقب أزمته مع حسام غالى قائد الفريق، ليخرج الثنائى بطريقة لا تليق بتاريخهما فى القطبين.
ونجح هانى أبوريدة، فى إقناع الثعلب والصخرة، بالترشح لانتخابات اتحاد الكرة ضمن قائمته للاستفادة من شعبية النجمين وسط أندية الجمعية العمومية والحصول على تأييد جماهيرى كبير، خاصة أن الجميع يتعشم خيرًا فى الثنائى لقيادة دفة الكرة المصرية، لما يتمتعان به من عقلية احترافية وفكر عالمى.
ويعتبر "الثعلب والصخرة" الحسنة الوحيدة فى قائمة أبوريدة الأقرب لقيادة سفينة الكرة المصرية فى السنوات المقبلة، فهل يكون لهما دور، أم سيتم تهميشهما، وسط مجلس المصالح الشخصية؟.
حازم إمام ابن أحد رموز وأساطير الكرة المصرية ونادى الزمالك، هو أحد أبرز اللاعبين الموهوبين الذين قادوا الجيل الذهبى للقلعة البيضاء ومنتخب مصر فى نهاية التسعينيات وبداية الألفية الثانية، حقق العديد من الألقاب مع الزمالك سواء على الصعيدين المحلى أو الأفريقي، وكان ضمن القائمة التى تأهلت مع الفارس الأبيض إلى مونديال العالم للأندية فى إسبانيا عام 2001، قبل أن يتم إلغاء البطولة، كما حقق بطولة أفريقيا مع الفراعنة عام 1998 ببوركينا فاسو، وخاض تجربة احتراف قصيرة فى الدورى الإيطالي، مع أودينيزي، قبل أن ينتقل إلى جرافشاب فى الدورى الهولندي، ولكنه فضل العودة للقعلة البيضاء من جديد، حتى اعتزل الكرة نهائيا، بعدها خاض انتخابات النادى، وحصل على أعلى أصوات بين المرشحين، وفاز بعضوية مجلس الإدارة مع ممدوح عباس، قبل أن يتم حل المجلس، ولكن نهاية ارتباطه بالزمالك كانت غير تقليدية، عندم كان يشغل منصب مدير الكرة بالجهاز الفنى للفريق مع أحمد حسام ميدو، ولكن الخسارة أمام الأهلى فى الدورى أطاحت به خارج القلعة البيضاء.
أما "الصخرة" وائل جمعة أشهر قلب دفاع فى الكرة المصرية والعربية والأفريقية، صاحب أكثر لاعب تتويجا بلقب دورى أبطال أفريقيا 6 ألقاب مع الأهلي، وصاحب الثلاثية مع المنتخب الوطني، ظهر فى الصورة موسم 2001 عندما كان لاعبا فى صفوف غزل المحلة، قبل أن ينتقل للأهلي، ويبدأ العزف على ألحان النجومية والبطولات، بالتتويج بالدورى مع المارد الأحمر 8 مرات والكأس 3 مرات، ودورى الأبطال 6، والسوبر الأفريقى 6 والسوبر المصرى 7.
الصخرة قلب الأسد، أكثر لاعبى الأهلى التزاما طوال مشواره مع الفريق الذى امتد لأكثر من 13 عاما، كان مثالا للأخلاق والالتزام وقدوة لجميع زملائه بالفريق.
ولكن أيضا النهاية كانت غير تقليدية عندما أطاح به محمود طاهر من الجهاز الفني، لإرضاء القائد حسام غالي، الذى اصطدم بالصخرة.