تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت دراسة هولندية أن استئصال الرحم عندَ المرأة لا يعني نهايةَ العلاقة الحميمة والحياة الجنسية لديها.
وأوضحت الدراسة أن إزالةُ رحم تؤدِّي إلى حدوث سنِّ اليأس (انقطاع الدورة الشهرية) مهما كان عمرُ المرأة، مما يؤثر على الحالة النفسية للمرأة مما يشعرهن بنقص الإحساس الأنثوي
ودعت الدراسة المرأة إلى معرفة الكيفية التي يمكن أن يؤثِّر استئصالُ الرحم من خلالها في العلاقة الحميمة والمدَّة التي يجب الانتظار فيها قبلَ استئناف العلاقة ثانيةً، والكيفية التي يجري فيها التعاملُ مع بعض الأشياء، كجفاف المهبل مثلًا.
وأضافت الدراسة أنه عندما يجري استئصالُ الرحم للمرأة، تُنصَح بعدم ممارسة الجنس لمدَّة أربعة إلى ستَّة أسابيع تقريبًا، وإذا كانت المرأةُ تعتقد أنَّها لم تصبح مستعدَّة لذلك بعدَ مضي ستَّة أسابيع، فلا ينبغي أن تقلق، حيث يوجد هناك بعضُ الاختلاف في هذه المدة بين النساء.