الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الشهابي" يطالب بمحاكمة كل من شارك في مفاوضات سد النهضة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفض ناجى الشهاب، ى رئيس حزب الجيل، الرسالة النارية التي وجهها مسئول إثيوبي لمصر وأكد فيها أنه لا علاقة بين المفاوضات الفنية الثلاثية وبين عملية بناء سد النهضة، وهاجم خلالها الإعلام المصرى الذي اهتم بالمظاهرات الإثيوبية ضد الحكومة، زاعما أنها غير مؤثرة على قوة وتماسك حكومة بلاده.
وأكد الشهابى أن إثيوبيا انتهزت القراءة المصرية الخاطئة للمخطط الاثيوبى وحرصها على استمرار المفاوضات لتستفيد منها في إطالة مدة التفاوض في الوقت التي تسارع فيه عمليات بناء السد الذي أصبح حقيقة وبدأ فعليا في تخزين المياه خلفه وسيكتمل بناؤه في يونيو المقبل، مطالبا بمحاسبة كل من شارك في تلك المفاوضات من وزارتى الخارجية والموارد المائية والرى.
وقال الشهابي: إن ترحيب وزارة الخارجية بتوقيع عقود المكتبين الاستشاريين في الخرطوم في شهر سبتمبر المقبل يؤكد أنها تعيش في غيبوبة، حيث إن تقرير الاستشاري يستغرق 11 شهرا والسد سيكتمل بنائه في يونيو المقبل، وهو ما يؤكد صدق حديث المسئول الإثيوبى من أنه لا علاقة بين المفاوضات وبناء السد.
وأضاف رئيس حزب الجيل، السؤال الذي يطرح نفسه: طالما لم تكن هناك علاقة بين المفاوضات وبين بناء السد، "فلماذا شاركنا فيها على مدى عامين؟ ولماذا وقعنا اتفاق المبادىء في الخرطوم؟! وعلى أي أساس كانت تصريحات المسؤولين المصريين بأن المفاوضات طيبة وأنه النيل سيستمر في الجريان والوصول إلى مصر في حين أن تصميم السد وارتفاعه وكمية المياه المحتجزة وسنوات الملء كلها تؤكد الإضرار التي سيلحقها السد الاثيوبى لمصر وحرمانها من 25 مليار متر مكعب من حصتها المتفق عليها في الاتفاقيات التاريخيه مما يهدد الحياه على الأرض المصرية ويقتل الإنسان والحيوان والنبات والجماد؟
واختتم الشهابى تصريحه بأن إدارة مصر لملف سد النهضة ومشاركتها في المفاوضات الفنية الثلاثية قصة فشل كبير لن يرحم التاريخ والأجيال كل من شارك فيها وخاصة أن إثيوبيا بدأت في المطالبة بتعديل اتفاقية 59 لتقليل حصة مصر التاريخية في مياه النيل تنفيذًا لاتفاقية عنتيبي التي لم توقع مصر عليها حتى الآن.