قال موقع ذَا هيل الإلكتروني اليوم إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن رفض التعهد خلال زيارته أمس إلى تركيا بتسليم الداعية المعارض التركي فتح الله جولن.
وذكر الموقع الإلكتروني أن بايدن أكد أن المسألة لا تزال في يد النظام القضائي الأمريكي الذي لا يمكن التدخل فيه.
وأشار بايدن خلال زيارته لتركيا إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة على الإطلاق في حماية أي شخص يرتكب شيئا للإضرار بأحد حلفاء الولايات المتحدة، غير أنه أوضح ضرورة الوفاء بالمعايير القانونية.
وشدد بايدن على دعم الولايات المتحدة للحكومة التركية، نافيا قيام واشنطن بأي دور في محاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا في شهر يوليو الماضي أو علمها المسبق بالمحاولة الانقلابية.
ووصف تقرير أذاعه موقع ذَا هيل الإلكتروني زيارة بايدن لتركيا بأنها محاولة لطمأنة انقره إزاء دعم الولايات المتحدة للحكومة التركية في أعقاب المحاولة الانقلابية الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن أنقرة أرسلت أربع طلبات منفصلة عقب المحاولة الانقلابية إلى واشنطن لتسليم جولن المقيم حاليا في الولايات المتحدة لم يتضمن أي منهم تورط جولن في أنشطة تتعلق بالمحاولة الانقلابية.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست قد صرح امس الأربعاء بان تركيا تمكنت بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع من محاولة الانقلاب من تقديم أدلة كثيرة فيما يتعلق بجولن،مشيرا إلى أن تركيا لديها قلق إزاء أنشطة جولن منذ فترة طويلة.
