أفتى ما يسمي بتنظيم الدولة «داعش» بأن قتل المدنى الذي يساعد جيش بلاده ضد التنظيم «حلال» شرعًا، على اعتبار أنه «كافر حربي»، وهو مصطلح جديد ليس متعارفًا عليه في أية مدرسة فقهية.
كما بدأ التنظيم بالتوازى تنفيذ خطة إعلامية لاستقطاب غير العرب ليكونوا مقاتلين ضمن ميليشياته، بعد الخسائر التي تعرض لها في العراق وليبيا، وأعاد التنظيم الإرهابى طبع مجلته «القسطنطينية»، الصادرة باللغة التركية، ومجلة «دار السلام» الموجهة إلى فرنسا، بجانب المجلة التي تصدر أسبوعيًا باللغة العربية تحت اسم «النبأ».
وفى العدد العاشر من المجلة الصادرة باللغة الفرنسية تحت عنوان «قد انتهت اللعبة»، يهدد التنظيم بعمليات جديدة داخل فرنسا، ويؤكد أنه لا يوجد بينهم وبين من وصفوها بـ«الدولة الصليبية»، عقود أمان أو مواثيق ويشدد على ضرورة ما أطلق عليه «الجهاد».