حذرت تقارير دولية من أن العالم يخوض أكبر سباق تسليح في التاريخ، وينفق سنويا ما يقرب من "٢ تريليون" دولار لشراء الأسلحة.
وأكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها عن حالة العنف والتسليح في العالم، أن الإنفاق العسكري العالمى زاد من ١.١٤ تريليون دولار في عام ٢٠٠١ إلى ١.٨ تريليون دولار في ٢٠١٥، بارتفاع نسبته ٥٠٪.
وبحسب أرقام معهد "ستوكهولم" لبحوث السلام الدولى، فقد تنامى الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط من ١٣٠ مليار دولار إلى ١٨١ مليار دولار على مدى الفترة بين عامى ٢٠٠٨ و٢٠١٤.
وارتفع الإنفاق العسكري في منطقة آسيا والأوقيانوس من ٣١١ مليار دولار إلى ٤٥٠ مليار دولار، في الفترة من عام ٢٠٠٨ إلى عام ٢٠١٥.
وفى عام ٢٠١٥، أنفقت المملكة العربية السعودية ما يعادل الـ١٣.٧ في المائة من ناتجها المحلى الإجمالى على السلاح، وفى العام نفسه أنفقت دولة جنوب السودان ١٣.٨ في المائة من ناتجها المحلى الإجمالى على السلاح.
وارتفعت القيمة الإجمالية لمبيعات السلاح من أكبر ١٠٠ شركة في العالم «باستثناء الصين» لإنتاج الأسلحة والخدمات العسكرية بنسبة ١٠٤ في المائة، في الفترة من عام ٢٠٠٢ إلى عام ٢٠١٣، وفى عام ٢٠١٣ بلغت ٤٠١ مليار دولار.
وحققت الشركات العشر التي تتصدر هذه القائمة أرباحا تتجاوز الـ٢٦ مليار دولار في عام ٢٠١٤.
