الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. أهالي "السلام" يتجمهرون بسبب انقطاع المياه.. المواطنون: أخبرنا المحافظ وأكد أن إدارة المحطة "عصابة مع بعضهم".. وادعى أنه لا توجد أزمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أزمة في مدينة السلام بسب انقطاع مياه الشرب، منذ 5 أيام، المئات من الأهالي تجمهروا أمام محطة الرفع المغذية للسلام 1 و2، للوصول لحل للأزمة.
وقطع الأهالي الطريق الموازي لطريق "السويس – القاهرة"، الذى يربط بين مدخل السلام 2 ومحطة الرفع بالطريق السريع، مستخدمين إطارات السيارات، احتجاجًا على تجاهل المسؤولين للأزمة، وعقب ذلك فتحوا الطريق استجابة لنداء كبار السن .
وطالب الأهالي بسرعة عودة المياه، حتي تعود الحياة لطبيعتها، ولا يلجأوان إلى شراء المياه المعدنية لاستعمالها في الاستخدام المنزلي .
توجه اللواء أحمد الدرديرى حكمدار السويس، نائب مدير الأمن، وألتقى الأهالي المتجمهرين، واصطحب 4 منهم رافقوه خلال جولته بمحطة الرفع، اطمئن خلالها على انتظام عملية ضخ المياه في الخزانات، وعملية الرفع للخطوط المغذية للمنازل .
وقال محمد عبد الرازق أحد سكان مدينة السلام، إن المياه منقطعة منذ 5 أيام، واضطروا للتوجه إلى مدينة فيصل، لتلبية احتياجات الأسر، لافتًا إلى أن أهالي السلام لا يمتلكون سيارات، وذلك في ظل تجاهل المسؤولين لمشكلة الأهالي المستمرة منذ 4 أيام.
وأضاف عبدالرازق أن انقطاع المياه متكرر بالمدينة بسبب نظام الضخ بالخط المغذى للمحطة، لافتًا إلى أنه ضعيف حتيفي حال وصول المياه لا نراها إلي في ساعات متأخرة من الليل. 
وأشار محمد عبد الغنى، إلى أن المدينة تعج بالمشكلات إلا أن المشكلة الأبرز والتي تواجه المواطنين صباحا ومساء هي أزمة مياه الشرب، مؤكدًا أنه تواصل مع اللواء أحمد الهياتمى محافظ السويس، لكن لم يجد استجابة منه بعدما برر المحافظ ان منسوب المياه في الترعة مرتفع، وتتدفق بشكل جيد لجميع المحطات، وحين أطلعه على المشكلة رد الهياتمى بأن العاملين في المحطة" عصابة مع بعض" وأنهى المكالمة.
أما الحاج رضا سلامة، فيشير أكد أن المياه تأتى مرتين في اليوم فقط، وتنقطع خلال ساعات الصباح والليل، هذا وإن عادت في الخطوط، مؤكدًا أن الأزمة في نظام ضخ المياه وعدم امتلاء الخزانات .
بينما أكد محمد فاروق، أن الأزمة تتكرر للمرة الثانية، وكانت المرة الأولي في رمضان الماضي، وبنفس السيناريو، لافتًا إلى أن هناك عنصر تخريبي يعبث بمحابس المياه، ثم تتبادل الاتهامات بين الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي بمدن القناة، وبين إدارة الاشغال بهيئة قناة السويس، والمسؤولة عن محطات المياه، بسبب تأخر المديونيات المستحقة للهيئة.
وأشار المهندس حمدي صديق، أنه بعيدا عن مشكلة القصور الأمني في المدينة، وعدم استكمال أعمال الرصف والإنارة، فإن المشكلة المؤرقة للمواطنين بشكل يومى هي مشكلة المياة، وبالرغم من تحمل المواطنين لذلك الأمر، إلا أن الشركة القابضة تحاسبهم على لتر المياه بخمس أضعاف السعر، الذى تحاسب به المواطنين في باقى أحياء ومدن السويس.
وأضاف صديق أن الخط الذى يربط بين محطات التحلية، ومحطة الرفع بالسلام مثبت عليه "بالف تحكم" وهو مرتبط بوحدات ضغط معينة، ولا تصل المياه للمحطة إلا اذا كان الضغط اعلى من 18 بار، ولا تصل قوة الضغط الى هذا الرقم إلا بعد انتهاء الدفع لباقي محطات الرفع بمختلف الأحياء والمدن بالمحافظة، أي بعد شبع باقي الضواحي بالكامل.