قال الدكتور شعبان عبدالجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة، إن اللجنة الوطنية لاسترداد الآثار المصرية، تضع في أولوياتها خلال الفترة المقبلة العمل على إسترداد قناع السيدة "كانفر نفر"، والموجود حاليا بأمريكا لسرعة استرداده، والذي تم سرقته من منطقة سقارة عام 1959.
وأكد عبد الجواد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الأمريكية قامت برفع قضية ضد متحف "سانت لويس" للفنون لمصادرته ولكنها لم تنجح، مشيرًا أن اللجنة الوطنية تعكف حاليًا على استرداده، ويتم الاشتراك حاليا مع عدد كبير من الجهات الرسمية من بينها وزارة الخارجية.
وشدد رئيس إدارة الآثار المستردة، على أن عملية الاستعداد شاقة وتحتاج لبال طويل - على حد تعبيره- لأنها عملية لا تقل عن استرداد الأرض.
وأضاف عبدالجواد: أن كل ما هو ممكن فهو غير مستحيل، وأنه علينا أن نتمسك بسياسة النفس الطويل للعمل على إسترداده، مشيرًا إلى هذا الملف كان من أولويات الملفات التي كانت تعكف عليها اللجنة القومية لإسترداد الآثار قبل توقفها عام 2010 بعد الثورة، وأنه عاد لدائرة الضوء والنقاش خلال الفترة المقبلة لتفعيل العمل عليه لإستعادته، مؤكدًا أن القناع بدأ في الظهور بعد اختفاءه في الألفية الجديدة عام 2004، وفي تلك الفترة الزمنية لم تنشأ إدارة الآثار المستردة.
يذكر أن مصر فقدت الفرصة في استعادة القناع بعد رفض محكمة الاستئناف الأمريكية الطعن المقدم من الحكومة الفيدرالية الأمريكية، بسبب عدم تقديمها الأوراق الرسمية التي تثبت أحقية مصر، ليبقي في متحف سانت لويس، وقناع «كانفر نفر» هو قناع جنائزى لسيدة تدعى «كانفر نفر» يعود تاريخه إلى عام 3500 قبل الميلاد، ويعود للأسرة 19، واكتشفه الدكتور زكريا غنيم عام 1952 في منطقة المجموعة الهرمية للملك سخم خت بسقارة، ومسجل في سجلات سقارة بتاريخ 26 فبراير 1952.
وأكد عبد الجواد، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الأمريكية قامت برفع قضية ضد متحف "سانت لويس" للفنون لمصادرته ولكنها لم تنجح، مشيرًا أن اللجنة الوطنية تعكف حاليًا على استرداده، ويتم الاشتراك حاليا مع عدد كبير من الجهات الرسمية من بينها وزارة الخارجية.
وشدد رئيس إدارة الآثار المستردة، على أن عملية الاستعداد شاقة وتحتاج لبال طويل - على حد تعبيره- لأنها عملية لا تقل عن استرداد الأرض.
وأضاف عبدالجواد: أن كل ما هو ممكن فهو غير مستحيل، وأنه علينا أن نتمسك بسياسة النفس الطويل للعمل على إسترداده، مشيرًا إلى هذا الملف كان من أولويات الملفات التي كانت تعكف عليها اللجنة القومية لإسترداد الآثار قبل توقفها عام 2010 بعد الثورة، وأنه عاد لدائرة الضوء والنقاش خلال الفترة المقبلة لتفعيل العمل عليه لإستعادته، مؤكدًا أن القناع بدأ في الظهور بعد اختفاءه في الألفية الجديدة عام 2004، وفي تلك الفترة الزمنية لم تنشأ إدارة الآثار المستردة.
يذكر أن مصر فقدت الفرصة في استعادة القناع بعد رفض محكمة الاستئناف الأمريكية الطعن المقدم من الحكومة الفيدرالية الأمريكية، بسبب عدم تقديمها الأوراق الرسمية التي تثبت أحقية مصر، ليبقي في متحف سانت لويس، وقناع «كانفر نفر» هو قناع جنائزى لسيدة تدعى «كانفر نفر» يعود تاريخه إلى عام 3500 قبل الميلاد، ويعود للأسرة 19، واكتشفه الدكتور زكريا غنيم عام 1952 في منطقة المجموعة الهرمية للملك سخم خت بسقارة، ومسجل في سجلات سقارة بتاريخ 26 فبراير 1952.
