وقعت د. سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، ود. عبدالوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، اتفاقيتين جديدتين مع الحكومة الإيطالية، من خلال برنامج مبادلة الديون المصرية- الإيطالية.
وقال د. عبدالوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إن الاتفاقيتين تهدفان لإنشاء مدرسة ثانوية مهنية جديدة بمجمع التعليم التكنولوجي المتكامل التابع للصندوق بمحافظة الفيوم، وكذلك تحويل المدرسة الثانوية الصناعية في منطقة أبو غالب إلى مجمع تكنولوجي متكامل جديد.
وأضاف أن المجمع الجديد بأبوغالب يشمل تخصصات تكنولوجيا الكهرباء وتكنولوجيا التصنيع الميكانيكي والملابس الجاهزة ومهارات التشييد والبناء، ويهدف إلى إمداد المناطق الصناعية بأبو رواش ومدينة السادس من أكتوبر بالفنيين المهرة والمدربين طبقًا لأحدث المعايير الأوروبية على غرار ما تم بمجمع الفيوم.
وأوضح "الغندور"، أن التكلفة الإجمالية للمجمع الجديد بأبو غالب تبلغ نحو 134 مليون جنيها، يتحمل منها الجانب المصري 71 مليون جنيها بواقع 51 مليون جنيه لإعادة تأهيل المباني القائمة و20 مليون جنيه كمصروفات لتشغيل المجمع لمدة خمس سنوات وهي مدة تنفيذ المشروع، بينما يتحمل منها الجانب الإيطالي مبلغ في حدود 63 مليون جنيها تكلفة تجهيز المعامل والورش بالمعدات والآلات والدعم الفني للخبراء المحليين والاجانب وتصميم المناهج الجديدة وتدريب المعلمين.
وأشار الغندور إلى أن المجمع سيبدأ باستقبال الطلاب الجدد في العام الأكاديمي 2017/ 2018، علمًا بأن إجمالي القدرة الاستيعابية ستبلغ 1750 طالبًا بعد اكتمال جميع مراحل المشروع.
أما فيما يخص المدرسة الثانوية المهنية الجديدة بمجمع دمو بالفيوم، فقد أوضح الغندور أنها ستخدم تخصصات إصلاح وصيانة المركبات، إصلاح وصيانة التكييفات والتركيبات الكهربائية المنزلية والصناعية إضافة إلى التصنيع الميكانيكي بهدف إمداد سوق العمل بالعمالة الماهرة.
وأضاف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، أن التكلفة الإجمالية لهذه المدرسة الجديدة تبلغ نحو 39.5 مليون جنيها يتحمل الجانب المصري منها بصفة عينيه تكلفة إعادة تأهيل البنية التحتية بما يقدر بنحو 13 مليون جنيها إضافة إلى نحو 13.5مليون جنيه نقدا كمصروفات تشغيلية خلال 3 سنوات، ويتحمل الجانب الإيطالي منها مبلغ في حدود 13 مليون جنيها قيمة تجهيزات المعامل والورش وكذلك الدعم الفني للخبراء المحليين والأجانب وتدريب المعلمين.
وأشار الغندور، إلى أن هذا المسار المهني الجديد سيبدأ باستقبال الطلاب الجدد في العام الأكاديمي الحالي 2016/2017 علمًا بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة ستبلغ 960 طالبا بعد اكتمال جميع مراحل المشروع.
حضر توقيع الاتفاقيتين كل من د. ماركو بلاتزر مدير مكتب التعاون الإيطالي، ود. ياسين مبارك مدير وحدة الدعم الفني الإيطالية، والمهندس محمد أنس الغمري مدير مشروع مجمع التعليم التكنولوجي بالفيوم.
