الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بابا الفاتيكان يصلي من أجل ضحايا زلزال إيطاليا

 البابا فرنسيس بابا
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تعليق عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، وذلك على أثر الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت وسط إيطاليا فجر اليوم الأربعاء مسفرة عن وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة لكنه التقى بالمؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان الذين جاؤوا لمناسبة مقابلة البابا العامة.
هذا ثم توجه البابا بالشكر إلى جميع المتطوعين وفرق الإنقاذ والدفاع المدني الذين يقدمون يد العون إلى السكان المنكوبين، وطلب إلى المؤمنين أن يتحدوا معه بالصلاة كيما يمنح الرب يسوع العزاء للقلوب المعذبة ويمنحها السلام. وختم كلمته مذكرا بأن مقابلته العامة مع المؤمنين أُرجأت ليوم الأربعاء المقبل.

وأطلق البابا فرنسيس نداء من أجل السلام في أوكرانيا وقال إنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية، عبّر المراقبون الدوليون عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع في أوكرانيا الشرقية. وأضاف أنه في وقت تحتفل به هذه الأمة العزيزة بعيدها الوطني الذي يتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاستقلال البلاد، يود أن يرفع الصلاة من أجل السلام ويجدد نداءه إلى جميع الأطراف المعنية بالصراع وإلى المؤسسات الدولية من أجل تكثيف المبادرات لحل الصراع المسلح وإطلاق سراح الرهائن والاستجابة للمتطلبات الإنسانية.
وعلى الرغم من اتفاقية وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها في مينسك في العام 2015 ما تزال الاشتباكات المسلحة مستمرة في شرق أوكرانيا، ما يولد صعوبات كثيرة على الصعيد الإنساني خصوصا بالنسبة لشرائح المجتمع الأشد ضعفا وهشاشة. وقد ذهب ضحية هذا الصراع المسلح نحو تسعة آلاف وخمسمائة شخص في وقت يوجد فيه قرابة ثمانمائة ألف بحاجة إلى المعونات الإنسانية في مناطق النزاع وتلك المحاذية لها والتي غالبا ما يصعب بلوغها من قبل العاملين الإنسانيين والمنظمات الإعانية.
تجدر الإشارة إلى أن القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان أجرى مقابلة مع المطران كلاوديو غوجيروتي، السفير البابوي في أوكرانيا الذي أكد أن الوضع زاد سوءا وللأسف، إذ استؤنف القتال في مناطق عدة، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح! وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإنسانية أشار الدبلوماسي الفاتيكاني إلى صعوبة وصول المعونات الإنسانية إلى المناطق التي يتواجه فيها الانفصاليون والقوات النظامية، لاسيما بسبب انتشار الألغام الأرضية.