قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة: إن تصريحات الرئيس السيسي بشأن إعلاء إرادة الشعب فوق أي إرادة في مسألة إعادة ترشحه لفترة رئاسية ثانية، هو حديث جديد على آذان المصريين، ويبعث الأمل في النفوس، ويثبت أن مصر قطعت شوطًا لا يستهان به في مسيرة التطور الديمقراطي، رغم كل ما تواجهه من تحديات أمنية واقتصادية.
وأوضحت " زيادة " في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنه عندما تولى الرئيس السيسي قيادة البلاد، ذهب أغلب المحللين في الغرب - نظرًا لخلفيته العسكرية - إلى أنه سيستغل الصعوبات الأمنية التي تواجهها مصر لتقليص الحريات وتجاهل حقوق الإنسان، وبالتالي العودة بمصر إلى الحكم الديكتاتوري، لكن تجربة العامين الماضيين أثبتت أنه أحرص الرؤساء الذين تولوا قيادة مصر على تنمية المواطن البسيط والحفاظ على حقوقه كركيزة أساسية لدولة ديمقراطية ناجحة.
وأشارت " زيادة " إلى أن إستراتيجية الرئيس السيسي في مسألة الحقوق والحريات تعتمد على منح الأولوية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على مكتسبات الشعب المصري في مجال الحقوق المدنية والسياسية، بما لا يسمح لقوى الشر باستغلالها كنافذة يعودون منها إلى الإضرار بالأمن القومي المصري، مثلما حدث من قبل. ويبدو أن هذه الإستراتيجية تعمل بشكل جيد حتى الآن.
وأوضحت " زيادة " في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنه عندما تولى الرئيس السيسي قيادة البلاد، ذهب أغلب المحللين في الغرب - نظرًا لخلفيته العسكرية - إلى أنه سيستغل الصعوبات الأمنية التي تواجهها مصر لتقليص الحريات وتجاهل حقوق الإنسان، وبالتالي العودة بمصر إلى الحكم الديكتاتوري، لكن تجربة العامين الماضيين أثبتت أنه أحرص الرؤساء الذين تولوا قيادة مصر على تنمية المواطن البسيط والحفاظ على حقوقه كركيزة أساسية لدولة ديمقراطية ناجحة.
وأشارت " زيادة " إلى أن إستراتيجية الرئيس السيسي في مسألة الحقوق والحريات تعتمد على منح الأولوية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على مكتسبات الشعب المصري في مجال الحقوق المدنية والسياسية، بما لا يسمح لقوى الشر باستغلالها كنافذة يعودون منها إلى الإضرار بالأمن القومي المصري، مثلما حدث من قبل. ويبدو أن هذه الإستراتيجية تعمل بشكل جيد حتى الآن.