استقبل الرئيس النيجيري محمد بوهاري السفير المصري بنيجيريا، أشرف سلامة في مقر الرئاسة النيجيرية بأبوجا وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لجمهورية مصر العربية لدى نيجيريا، وحضر اللقاء وزير الخارجية وعدد من المسئولين النيجيريين.
وذكرت مصادر بالسفارة المصرية في أبوجا اليوم الأربعاء أن الرئيس النيجيرى أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المصرية النيجيرية التي وصفها بالتاريخية، وقدم الشكر للسفير المصرى على حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين خلال مدة خدمته في أبوجا التي استمرت لمدة 4 سنوات.
كما أعرب الرئيس النيجيرى عن امتنانه لمصر حكومة وشعبًا ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لوقوفها بجانب الشعب النيجيرى وتقديم مساعدات غذائية وطبية ومنح تعليمية للنازحين النيجيريين الذين نزحوا عن ديارهم بسبب الدمار الذي خلفته حركة بوكو حرام الإرهابية بالشمال النيجيرى.
أعرب الرئيس النيجيرى كذلك عن تقديره الكبير للرحلة التي ىقام بها السفير المصرى إلى ولايتى بورنو ويوبى المعقل السابق لحركة بوكو حرام وذلك لتسليم المساعدات المقدمة من الأزهر الشريف لمخيمات النازحين بتلك المناطق، مؤكدًا أن السفير المصرى من أوائل الدبلوماسيين الأجانب الذين قاموا بزيارة تلك المنطقة والسفر خلالها برًا، وهو ما اعتبره الرئيس النيجيرى شهادة لحكومته على قدرتها على السيطرة على الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة.
في نهاية اللقاء أكد الرئيس النيجيرى أن حكومته تطلع للعمل مع السفير المصرى الجديد بأبوجا لاستمرار تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، كما قام بالتقاط الصور وتقديم هدية تذكارية للسفير المصرى المنتهية فترة عمله بأبوجا.
وقد حظى اللقاء بتغطية إعلامية واسعة حيث قامت العديد من وسائل الإعلام النيجيرية بنشر تقارير مصورة عن الزيارة سواء بالجرائد النيجيرية أو القنوات التليفزيونية.
في نفس الإطار، استقبل وزير الخارجية النيجيرى جوفرى اوياما السفير المصرى أشرف سلامة بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لجمهورية مصر العربية لدى نيجيريا، حيث أعرب الوزير النيحيرى عن شكره وتقديره للجهود التي قام بها السفير المصرى خلال فترة عمله في أبوجا والتي أثمرت تقاربًا بين قيادتين البلدين توجت بزيارة الرئيس النيجيرى لمصر للمشاركة في منتدى أفريقيا بشرم الشيخ ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش المنتدى، وكذلك حرص البلدين على التنسيق فيما بينهما في العديد من مجالات التعاون بحيث أصبحت العلاقة بين البلدين نموذجًا يحتذي به داخل القارة الأفريقية.
