تعرضت الفنانة الكبيرة نادية لطفى لوعكة صحية كبيرة دخلت على أثرها مستشفى قصر العينى، بعدما أصيبت بنزيف حاد أدى إلى توقف نبضات القلب، وعلى إثر ذلك نقلت إلى العناية المركزة فى مسـشفى قصر العينى القديم. من جانبها حاولت «البوابة» الاتصال بالفنانة الكبيرة والمقربين منها، وأكدت الممرضة الخاصة بها والمرافقة لها طوال الوقت، أن ما نشرته المواقع الإلكترونية ليس له أساس من الصحة، وكلها شائعات من نسج خيال صاحبها، وكل ما فى الأمر أنها تعرضت لضيق تنفس، وتتواجد الآن فى العناية المركزة وحالتها مستقرة إلى حد ما، أدعو لها وأقول لمروجى الشائعات اتقوا الله.
من جانبها أكدت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، أنها تشعر بصدمة كبيرة، واطمأنت على صحتها من الممرضة المرافقة لها، وأنها بالفعل ما زالت فى العناية المركزة وحالتها الصحية تتحسن قليلًا، مؤكدة أنها ستذهب إليها فور السماح لها بالزيارة، مطالبة من الجميع الدعاء لها.
وقالت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين: حالة «نادية لطفى» الصحية غير مستقرة بالمرة، فقد أصيبت بنزيف فى المعدة، وتحتاج إلى نقل دم وسيبحثون عن فصيلة الدم الملائمة لها.
وأكد الأب بطرس دانيال أن الأطباء منعوه من زيارة الفنانة نادية لطفى، مشيرا إلى أنه سيذهب إليها ومعه الفنانة نهال عنبر، حين تستقر حالتها ويسمح الأطباء لهم بذلك، ومنذ أن أذيع الخبر أمس على المواقع الإلكترونية وفى الأوساط الفنية والصحفية، تحولت السوشيال ميديا من محبيها والفنانين إلى عبارات من الشجن الشديد والبكاء على الفنانة الكبيرة طالبين من الله الشفاء العاجل لها. وفى حالة من الصدمة والاندهاش قال الفنان الكبير حسن يوسف إنه لا يعلم عن دخول الفنانة الكبيرة نادية لطفى المستشفي سوى الآن من «البوابة» مؤكدا أنه لا يتابع أى جرائد أو مواقع سواها، وأنه شعر بالحزن الشديد فور تلقيه الخبر، متسائلًا: أين النقابة والنقيب أشرف زكى. وكيف تتواجد فنانة كبيرة مثلها فى قصر العينى القديم؟ مؤكدًا أنه سيذهب إلى المستشفى للاطمئنان عليها.
