وافق مجلس الوزراء السعودي في جلسته، اليوم الإثنين، بجدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على تفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المصري حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر بشأن استغلال الموارد الطبيعية في قاع البحر وباطن أرضه الممتدة على جانبي خط الحدود البحرية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات القانونية.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي: إن خادم الحرمين رحب في بداية الجلسة بحجاج بيت الله الحرام الذين بدءوا بالتوافد لأداء فريضة الحج.
ووجه خادم الحرمين مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام بمضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء الفريضة الخامسة.
كمااستعرض المجلس عددا من الأحداث على مختلف الأصعدة، مجددا إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في مشفى في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان، وللتفجيرات التي وقعت في تايلاند، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقدم تعازي المملكة لباكستان وتايلاند ولأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وبين الطريفى أن مجلس الوزراء ناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية ووقف شلال الدماء والقيام بدور فاعل في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، مؤكدا إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات السورية ضد المدنيين.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي: إن خادم الحرمين رحب في بداية الجلسة بحجاج بيت الله الحرام الذين بدءوا بالتوافد لأداء فريضة الحج.
ووجه خادم الحرمين مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام بمضاعفة الجهود وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن لأداء الفريضة الخامسة.
كمااستعرض المجلس عددا من الأحداث على مختلف الأصعدة، مجددا إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في مشفى في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان، وللتفجيرات التي وقعت في تايلاند، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وقدم تعازي المملكة لباكستان وتايلاند ولأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وبين الطريفى أن مجلس الوزراء ناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتقديم الحماية الفورية والعاجلة للمدنيين والأطفال في حلب وسائر المدن السورية ووقف شلال الدماء والقيام بدور فاعل في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، مؤكدا إدانة المملكة بأشد العبارات لاستمرار الانتهاكات السورية ضد المدنيين.
