الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. في ذكرى فض رابعة.. مواطنون يروون ذكرياتهم مع مسيرات الإرهابية: تجمعاتهم كانت لا تخلو من الأسلحة البيضاء والشوم.. استأجروا البلطجية لحمايتهم وضرب معارضيهم.. غباؤهم أسقطهم من الحكم

مواطنون يروون ذكرياتهم
مواطنون يروون ذكرياتهم مع مسيرات الإرهابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فوضي، خراب، وحرق، هذا ما حصل للمصريين في كل محافظات مصر، على أيدى أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، احتجاجا منهم على فض اعتصامي رابعة والنهضة، في 14 أغسطس 2013، فأحداث فض رابعة العدوية ستظل دائمًا محطة فاصلة في تاريخ مصر، واذهان شعبها لما عاناه على أيدى أنصار الإخوان حين ذاك، فجماعه الإخوان قررت تمزيق مصر وبث الرعب فيها، ولكن سحرهم انقلب عليهم وتصدى الشعب بأكمله بمساندة الجيش والشرطة لجرائم الإخوان والتصدي لها.

التقت "البوابة نيوز" عددا من المواطنين بشوارع القاهرة، لمعرفة ذكرياتهم مع مسيرات الإخوان، وكيفية تعاملهم مع معارضيهم، واجتمعت الآراء أن تظاهرات الإخوان كانت تسودها البلطجة والعنف، مشيرين إلى أنهم كانوا يحملون في تظاهراتهم الأسلحة للتعدي على معارضيهم، مؤكدين أنهم أناس غير أسوياء يريدون تخريب البلاد للحصول على الحكم، قائلين: "غباؤهم هو اللى خرجهم من الحكم، والحمد لله خلصنا منهم والبلد رجعت تستقر".
"تظاهرات الإخوان يابنتى كانت خراب على البلد، حرقوا كاوتش وقفوا محال، وقطعوا عيش ناس وكل دا حرام وميرضيش ربنا"، هكذا بدأ الحاج كامل خلف، بائع فاكهة، حديثه معنا عن ذكرياته مع تظاهرات الإخوان ومسيراتهم، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا يتعاملون مع معارضيهم بالعنف والقوة، موضحا أن السياسة ليست ضربا أو قتلا أو تخريبا في البلاد، بل دورها إصلاح البلاد لا افسادها.
وأضاف خلف، قائلا: "تعدى علىَّ أحد متظاهري الإخوان في يوم عندما قلت له يا ابنى عيب عليك، دي مصر اللي عايش فيها، بالضرب بالشوم والسب بألفاظ لا تخرج الا من بلطجية وليس اناس يدعون للدين والإسلام".
وأشار خلف إلى أن الإخوان في مسيراتهم يسبون الشرطة والجيش وهم من يحمون البلاد، مؤكدا أن الجيش من عام 67 وهو يحمى مصر من أي شخص يريد لها الضرر، قائلا:" لولا الجيش كنا اتبهدلنا"، متابعا، اسمعهم في مسيراتهم يقولون إسلامية.. إسلامية، هل كانت مصر قبل ذلك غير إسلامية، فمصر منذ الازل دولة إسلامية وقبطية معا ولن تكون غير ذلك.
والأمر ذاته أكده، عادل كامل خلف، مضيفا، أن الإخوان كان هدفهم هو الحكم فقط لا غير، لقيامهم بالتخريب في البلاد خلال تظاهراتهم، فتجمهرهم بالشوارع كان تعطيلا لمصالح الناس والبلاد، مؤكدا بان مسيرات الإخوان كانت لا تخلو من العنف والبلطجة لقيامهم بالتعدي بالضرب بالأسلحة البيضاء والشوم على معارضيهم.
وتابع أحمد محمد، أنصار الإخوان كانوا يقفون امامنا في الشارع ومعهم أسلحة بيضاء وشوم، إضافة إلى الطوب والزلط الذي يقومون بإلقائه على معارضيهم في الشارع، لافتا إلى أنه رآهم في أحد مسيراتهم قاموا بضرب عسكري من حراس أحد البنوك وسرق سلاحه والقاه على الارض غارقا بدمائه والأهالي هم من قاموا بأخذه إلى المستشفى وإنقاذه، موضحا:" الإخوان هما اللي ازالوا انفسهم من الحكم بسبب غبائهم".
وأضاف، عبدالعزيز عبد النبي، عامل، ذكرياتي مع مسيرات الإخوان ليست جيدة فكانوا يحملون شعارات رابعة ويهتفون هتافات مناهضة للحكم، ويقومون بالتعدي على معارضيهم بالأسلحة والسيوف من خلال البلطجية الذين يقومون بتأجيرهم في تظاهراتهم، وذلك لوضع انفسهم في الحكم، لافتا إلى انهم اناس ليسوا اسوياء، فكل من يريد تخريب بلاده طمعا في الحكم ليس سويا أو طبيعي، فأقل وصف يوصفون به " مجانين".
وأشار عبدالنبي إلى انهم يتبعون فكر الجمعات الجهادية والمتطرفة في ايصال الدين بالقوة، موضحا أن الدين الإسلامي يدعو إلى العدل والحرية وليس للقوة والتطرف، مؤكدا أن كل أفعالهم الاجرامية في البلاد لتنفيذ مخططات إيران وقطر في تدمير مصر، ولكنهم نسوا أن مصر محفوظه بعون الله ولا يستطيع أحد المساس بها والقضاء عليها، مضيفا:" الإخوان لو استمروا في الحكم كانت البلد اتحولت لحرب أهلية وضاعت".
وتابع الحاج سيد: "ذكرياتي مع مسيرات الإخوان مريرة ولا اريد التفكير بها مرة أخرى وادعو الله الا تعود مجددا، لما فعله في البلاد من فوضي وعنف، ونحمد الله اننا انتهينا منهم ومن البلطجة التي شهدناها منهم مع معارضيهم في تظاهراتهم.
واتفق معه حامد محمود: كنا نري أسلوب عنفهم الذي كان لا يخلوا من الدماء، وفى عز عنفهم يهتفون باسم الدين والدين برئ منهم، فكيف اكون شخصا يدعو إلى الإسلام والدين واحمل في يدى سلاحا للتعدي على المعارضين، لافتا إلى أنه رأي أنصار الإخوان خلال تظاهرهم في الاتحادية يحملون أسلحة بيضاء وشوما، إضافة إلى قيامهم بدفع مبالغ مالية للبلطجية لحمايتهم والتعدي على أي شخص يحاول معارضتهم.
وأكد أحمد مصطفى، محامى، أن تجمعات الإخوان وتظاهرهم ليس لهدف سام بل كانت لتخريب البلاد لحصولهم على الحكم، والدليل على ذلك مسيراتهم التي كانت تخلوا من العنف والبلطجة.