الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

فيروس الإرهاب ينشط بعد فض رابعة.. التنظيمات المتطرفة سلاح "الإخوان" للانتقام من الدولة.. عشرة كيانات تكفيرية تساند "الجماعة".. "أجناد مصر" و"المقاومة الشعبية" و"حسم" أخطرها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشر فيروس الإرهاب اللعين بعد فض رابعة، عشرات التنظيمات المتطرفة خرجت من رحم الجماعة اللعينة، جند الله، وبيت المقدس، وحسم" أخطرها، فيما وقفت جريمة اغتيال المفتي السابق على جمعة " شاهد حى" على خطر قادم، وأن العداء متصاعد ضد الدولة.
بعد مرور ثلاث سنوات، ظهرت العديد من الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي بلغ عددها حتى الآن عشرة تنظيمات، فكل جماعة منهم أسلوبها الخاص بالعمليات التي تنفذها، والذي يعتمد على الاستهداف المباشر لكل معارضي الجماعة، وتعطيل المصالح العامة، أو القيام بعمليات نوعية ضد رجال الجيش أو الشرطة.
• أنصار الشريعة
كانت أولى هذه الجماعات تدشينًا، في مارس 2014م، ظهرت ولأول مرة جماعة تطلق على نفسها جماعة "أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، من خلال إعلان مسئوليتها عن اغتيال نحو 28 من أفراد وأمناء الشرطة في 3 محافظات هي الشرقية والجيزة وبني سويف.
وأصدرت الجماعة بيانًا تم نشره على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حمل أسماء من تم استهدافهم من رجال الشرطة في المحافظات الثلاث. وتهجمت الجماعة في بيانها على رجال الشرطة، ووصفتهم بـالخونة والمرتدين وأعلنت بدء أفرادها ما سمته المرحلة الأولى وهي تأديب من وصفتهم بالأمناء الخونة باستهداف 28 عنصرًا منهم.
• أجناد مصر
هو تنظيم جهادي مصري تشكّل عام 2013 وينشط في سيناء، لكنه أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات على قوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى. ولم يسبق له أن مارس نشاطا سياسيا أو أعلن عن مقر له قبل ظهوره بعد عزل مرسي في الثالث من يوليو 2013.
قائد التنظيم مجد الدين المصري شدد، أكد على أنهم يعلنون الحرب على النظام المصري الحالي، ويؤكدون البراءة منه ووجوب الجهاد ضده. ويضم التنظيم -وفق قائده العام- شبابا من شتى أطياف المجتمع المصري، وخصوصا ممن شاركوا في ثورة 25 يناير 2011 وغضبوا للتآمر عليها من الداخل والخارج، ويمثل أهم أهداف التنظيم هو إسقاط النظام الحالي، الذي يؤكد قناعته بأن مقومات الجهاد في مصر باتت متوفرة.
• المقاومة الشعبية
وظلت تدشين هذه الجماعات بعد الأخري، حتى جاء الدور على إحدي الجماعات المعروفة إعلاميًا بـ"المقاومة الشعبية"، وقالت في بيان التاسيسي لها، في الذكري الأولى لفض اعتصام "رابعة العدوية"، في 14 أغسطس 2014م، "لما كان الوضع يزداد سوءا، ولما تفشى الظلم والظلام والخراب، وفي ظل غياب القصاص من قتلة ثوار الحرية منذ 25 يناير وحتى الآن، قررنا نحن الرجال، رجال مصر المواجهة مع نظام مبارك العنيد بكل ما أوتينا من مدد شعبي وبكل متطور من الأساليب، وأن يتقدم بياننا الأول ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، لهو أمر سيكون محل جدل".
وأوضحت الحركة أنها تملك أدوات المقاومة الشعبية، وقالت "من دخل من البلطجية بيته فهو آمن، ومن التزم ممن أسمتهم "العسكر"- في إشارة إلى الشرطة والجيش- مكانه فهو آمن، أما من اعتدى فلا يلومن إلا نفسه".
وعن أولى عملياتها، أعلنت الحركة عن قيامها اليوم بقطع شريط السكة الحديد أمام مدينة كفر سعد بمحافظة دمياط، وتعطيل حركة القطارات تماما بين "دمياط والقاهرة"، وقطع الطريق الصحراوي الغربي قبالة مركز "ديروط" بمحافظة أسيوط وتوقف الحركة تماما على الطريق الذي يربط القاهرة إلى أسوان، وقطع طريق المحور بـ 6 أكتوبر، حرق سيارة "مدير أمن بنى سويف"، إضافة إلى عديد من البيانات التي كانت تعلن مسئوليتها من استهداف رجال الجيش والشرطة.

كما أعلنت عن مسؤوليتها في بيان نشرته على موقع "فيس بوك"، عن اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ولكن بعد ساعتين من تبني العملية قامت برفع البيان من الموقع، نافية مسئوليتها عن الحادث في بيان آخر نشرته على موقع "تويتر"، مؤكدة أنها لا تملك حسابا على موقع "فيس بوك". وآخر العلميات التي أعلنت مسئوليتها هي محاولة استهداف الدكتور على جمعه مفتي الجمهورية السابق.
• التنظيمات الإرهابية في سيناء وعلى رأسها "أنصار بيت المقدس"
منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، انتشرت العديد من التنظيمات الإرهابية في سيناء، ولكن بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، نشطت هذه الجماعات بقوة، من خلال توجيه عملياتها ضد رجال الجيش والشرطة، وهذا ما أكد عليه محمد البلتاجي عضو مكتب الإرشاد الجماعة، عندما تحدث في اعتصام رابعة قائلًا: "سيتم وقف العمليات في سيناء بعد عودة مرسي مرة أخرى للحكم".
• العقاب الثوري
هي حركة مسلحة ترفض الحكم الحالي لمصر وتصفه بعسكر كامب ديفيد، أعلنت عن نفسها في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في مصر عام 2015، وظهرت أول عملياتها المعلنة في لقطات تم تداولها لملثمين يطلقون الرصاص على كمين شرطة وأهدت الحركة العملية إلى روح شيماء الصباغ وسندس شهداء الذكرى الرابعة للثورة، ومن أشهر عملياتها استهداف فيلا الشيخ على جمعة، وتفجير عبوات ناسفة أمام دار القضاء العالي، وفروع شركة موبينيل، ومطاعم كنتاكي، وتفجير أبراج كهرباء مدينة الإنتاج الإعلامي وإصابة مدير الأمن الوطني ببني سويف، ولم تعلن الحركة حتى الآن انتماءها لأي تنظيم دولي.
• حركة حسم
قبل الذكري الثالثة لفض اعتصام رابعة بأيام قليلة، ارتفع في أصداء الرأي العام، حركة تسمي نفسها "حسم"، من خلال إعلان مسئوليتها عن محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، في مدينة السادس من أكتوبر، والتي أسفرت عن إصابة الحرس الشخصي للمفتي السابق.
ولعل اسم الحركة لم يتردد قبل ذلك كثيرًا، رغم أنها من أقدم الحركات التي قامت جماعة الإخوان بتدشينها، حيث كان أول ظهور لها في يناير 2014م، في إحدى المظاهرات الإخوانية في مدينة السويس، وقامت بتوزيع بيان خلال مسيرة مؤيدة للمعزول، هددت باستخدام كل الوسائل والأساليب في الدفاع عن أنفسهم تجاه أي اعتقالات، أو أعمال عنف بحق مسيراتهم.
ولم تعلن الحركة مسئوليتها سوى عن 3 عمليات نوعية، كان أبرزها محاولة اغتيال الدكتور على جمعه، وقبلها بأيام أعلنت مسئوليتها عن عملية استهداف الرائد محمود عبدالحميد رئيس مباحث مركز شرطة طامية وإصابة 2 من مرافقيه.