الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ثلاث سنوات على "سلخانة الإخوان".. ذكريات 11 ساعة عاشتها الإسكندرية بين الحياة والموت خلال فض "رابعة والنهضة".. 4 مشاهد تعيدها "البوابة نيوز" لأذهان السكندريين.. و25 قتيلًا و287 مصابًا.. أبرز الخسائر

ثلاث سنوات على سلخانة
ثلاث سنوات على "سلخانة الإخوان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بالتزامن مع الذكرى الثالثة لفض اعتصامي فض رابعة والنهضة، والتي مازالت أثرها ملحوظ على جدران شوارع وحواري محافظة الإسكندرية، والتي شهدت وقتها أحداث عنف من قبل جماعة الإخوان "الإرهابية".
تعد محافظة الإسكندرية معقل أساسي لقيادات جماعة الإخوان "الإرهابية"، ولعل أبرزهم حسن البرنس، وصبحي صالح، ومدحت الحداد، ومحمود عطية، والمحمدي السيد أحمد، وصابر أبو الفتوح.
وعلى الرغم من أحداث العنف والشعب التي ارتكبتها جماعة الإخوان "الإرهابية" في شوارع الإسكندرية، وتحويلها إلى حرب شوارع، إلا أن أهالي الإسكندرية نظموا وقفة يوم الجمعة الماضية أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، لتهنئة الشعب المصري بمرور ثلاث سنوات على ذكرى فض رابعة والنهضة، مطالبين بالإعدام لجميع قيادات الإخوان، هاتفين "السيسي قاهر الإخوان".
استمرت تداعيات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة نحو 11 ساعة متواصلة، ما بين حرب الشوارع وقتل وإصابات وأعمال تخريب واقتحام أقسام الشرطة، وكان وقتها أعلنت مديرية الصحة بالإسكندرية أن إجمالي الخسائر هذا اليوم مقتل 25 شخصًا و287 مصابًا.
وتعيد "البوابة نيوز" للأذهان السكندريين أبرز 4 مشاهد عنف وتخريب ارتكبها عناصر المنتمين لجماعة الإخوان "الإرهابية" خلال تداعيات فض رابعة العدوية والنهضة.

المشهد الأول
عقب قيام قوات الأمن فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالتجمع في شوارع وميادين الإسكندرية للاحتجاج على ما حدث.
وقاموا على أثرى ذلك، بتحطيم عدد من الأرصفة لاستخدامها في حالة الاشتباك، وقيامهم بقطع طرق الرئيسية منها طريق الكورنيش البحر –أحد الطرق الرئيسية، مما تسبب في تعطيل بالحركة المرورية.
فضلًا عن قيامهم بإشعال النيران إطارات السيارات في شارع 45 مدخل الإسكندرية الطريق الساحلي الدولي والزراعي، مما تسبب في حالة من الشلل المروري.
مما اضطر المواطنين إلى اللجوء إلى الترام والقطارات، إلا أنهم قاموا بإيقاف حركة الترام وقطار أبو قير من قبل أعضاء جماعة الإخوان، مما تسبب في حالة من الشلل المرروري.
الأمر الذي جعل أصحاب المحال التجارية بوسط البلد إلى الغلق، خوفًا من حدوث هجوم من قبل الإخوان عليها، وسط تدهور الأوضاع الأمنية بالإسكندرية

المشهد الثاني
انطلقت أعداد كبيرة من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، بعدد من المسيرات بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وسيدي جابر، ومديرية أمن الإسكندرية، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة.
وامتدت المسيرات إلى مقر المجلس المحلي، محاولين اقتحامه، إلا أن الأمر الذي اضطر إلى لتدخل قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق مسيراتهم، إلا أن عناصر الإخوان تمكنوا من اقتحامه وتحطيم محتوياته، فضلًا عن قطعهم للطريق لمنع وصول سيارات الإطفاء لمقر المجلس المحلي.
المشهد الثالث
لجأ عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى محاولة اقتحام مقرات أقسام الشرطة بالإسكندرية، والتي منها العطارين، وباب شرقي، والمنشية، وقسم العامرية، وفضلًا عن إطلاق الأعيرة النارية على قوات الأمن وتبادلهم الهجوم من خلال إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم.
ومن أكثر المناطق التي شهدت حرب شوارع بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، هي منطقة الشاطبي، حيث قام أنصار الإخوان برشق قوات الأمن بالطوب والحجارة والخرطوش والرصاص الحي، وحالة من الكر والفر الذي امتد إلى مكتبة الإسكندرية.


المشهد الرابع
بعد تصاعد أحداث العنف والتخريب، تم غلق عدد من المنشآت الحيوية منها المتاحف والمراكز التجارية ومكتبة الإسكندرية، بعد محاولات أنصار الإخوان اقتحامها وحرقها، ولعل من أبرزها محاولتهم اقتحام مكتبة الإسكندرية.
وتبادل قوات الأمن إطلاق النيران مع أنصار الإخوان، لتفريقهم ومنعهم اقتحام مكتبة الإسكندرية، وسط حالة من الكر والفر، إلا أن مديرية الصحة بالإسكندرية أعلن مقتل النقيب حسام البهنسي، الضابط بقوات الأمن المركزي، إثر تعرضه لطلق ناري بالصدر، نتيجة تصاعدت حدة الاشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان وقوات الأمن بالمحافظة، ونقلت سيارات الإسعاف 30 جنديا بالأمن المركزي إثر إصابتهم بطلقات الخرطوش بينهم حالتين مصابين بالرصاص الحي.