الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

في ذكرى فض "رابعة والنهضة".. المنيا صاحبة أكبر فاتورة.. الإرهابية دمرت 7 أقسام شرطة.. وحرقت 18 كنيسة بينها "أثرية" عمرها ألف عام.. الجماعة احتلت "دلجا" وهجّرت أقباطها.. وقتل 12 شرطيًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 14 أغسطس من العام 2013 وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة شهدت محافظة المنيا أقوى أحداث عنف وإرهاب من جماعة الإخوان الإرهابية.
وتحملت محافظة المنيا وحدها أكثر من نصف خسائر وزارة الداخلية في الأراوح والمنشآت، فقد هاجمت عناصر الإخوان أقسام الشرطة والمنشآت الحكومية والكنائس. 
وتمكن الإخوان من اقتحام وتدمير مراكز شرطة مطاي والعدوة وسمالوط ومغاغة وديرمواس وملوي وابوقرقاص وقتل العديد من الضباط والأفراد والتمثيل بجثثهم والتنكيل بالاحياء منهم.
كما قامت عناصر الإرهابية بمهاجمة جميع الكنائس بالمحافظة وحرق وتدمير 18كنيسة من أبرزها (السيدة العذراء بدير الأنبا إبرام بقرية دلجا بمركز ديرمواس، الكنيسة الإنجيلية بملوي، كنيسة مارجرجس بأبى قرقاص، كنيسة مارى جرجس بالمنيا، كنيسة الجيزويت بالمنيا، كنيسة قلب يسوع للكاثوليك بملوي، كنيسة بلهاسيا بمركز مغاغة، كنيسة مطرانية ديرمواس، كنيسة الامير تادرس الشطبي المنيا، كنيسة الانبا موسي المنيا، كنيسة مارمينا المنيا -كنيسة الانجيلية المنيا حي أبو هلال، كنيسة الرسولية المنيا3، كنيسة مارمينابني مزار، كنيسة العذراء بني مزار، كنيسة مارى مينا العجايبى بالمنيا، كنيسة بنى احمدالشرقية، الكنيسة الانجيلية بقرية في مدينة بالمنيا. 
ودفعت مديرية أمن المنيا ثمنًا كبيرًا، نتيجة فض اعتصامي رابعة والنهضة، يوم 14 من شهر أغسطس، من عام 2013، حيث قتل 12 شرطي بينهم العميد مصطفى العطار نائب مأمور قسم شرطة مطاي، الذي تم التنكيل به وقتله وهو صائم بمستشفي مطاي المركزي في واقعة يندي لها الجبين.
وتعتبر قرية دلجا هي أكبر القرى التي شهدت خسائر بالمحافظة حيث احتلتها جماعة الإخوان الإرهابية ولم تتمكن قوات الشرطة من السيطرة على القرية لعدة شهور وقام الإخوان بحرق وتدمير جميع الكنائس الموجودة بالقرية وأبرزهم كنيسة السيدة العذراء الاثرية والتي يبلغ عمرها أكثر من ألف عام وقاموا بتهجير بعض الاقباط قسريا من القرية وطرد كل ماهو حكومي وحرق نقطة الشرطة.
عاش أهالي المنيا في رعب طيلة اسابيع طويلة مع كسر الشرطة بالمحافظة وانتشار الإخوان بشكل كبير في الشوارع حتى استعادت الشرطة هيبتها وقامت بالسيطرة على مقاليد الأمور مرة أخرى.
وقدمت لجنة تقصي الحقائق بحزب “حراس الثورة” بالمنيا حصادًا لأعمال العنف بالمحافظة منذ أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتي قدرت بـ2 مليار جنيه خسائر لأعمال الحرق والسرقة.
وقالت لجنة تقصي حقائق الحزب أن هناك أوامر مسبقة بأنه في حالة فض اعتصام رابعة يبدأ أتباع الإخوان في عمليات عنف منظمة بالمحافظة، وكانت البداية دائمًا وبشكل واحد في كل المراكز ونفس التوقيت، حيث تبدأ المسيرات وبداخلها بعض البلطجية، ثم يبدأ إخلاء المؤسسات من الموظفين بالقوة، وتلي ذلك عمليات النهب والحرق، ثم تبدأ عمليات نهب وحرق الكنائس وممتلكات الأقباط، يليها نشر أخبار تفيد بقيام المسيحيين بإطلاق نيران على المسيرات؛ لتوجيه بعض الأفراد لحرق الكنائس ونهبها لإشعال فتنة طائفية”.
وأكد اللجنة وجود قيادات من الإخوان والجماعات من أتباع مرسي من الموظفين العاملين بتلك المؤسسات الحكومية يقومون بتوجيه البلطجية للأماكن المراد حرقها.
وبحسب تقرير تقصي الحقائق الحزب فإنه تم حرق 7 محاكم و6 وحدات محلية، وكذا حرق كل مراكز الشرطة ووحدتي مرور ملوي وبنى مزار، وحرق ونهب متحف ملوي و17 كنسية و3 مدارس وعدد كبير من محال ومنازل الأقباط، وقدرت التلفيات المبدئية بما يتجاوز الـ 2 مليار جنيه.
وأكد الحزب قيام اللجنة القانونية بتقديم بلاغات موثقة بالفيديوهات ضد قيادات الإخوان، تتهمهم بالتحريض على القتل والحرق ونهب مؤسسات الدولة بالمحافظة، وأخرى ضد الجمعيات الشرعية وجمعيات كفالة الأيتام، تتهمهم بإجبار المستفيدين من أنشطتهم على الخروج في المسيرات وبث الفتنة الطائفية.