الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

في ذكرى الفض.. السلمية الكاذبة على منصة "الوهم" في ميدان "رابعة".. حجازي: "اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم..العريان: سيكون هناك مجزرة في حالة الفض..أحد المعتصمين يتوعد بعمليات جهادية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ظل ما شهده العالم من ارتكاب العديد من الانتهاكات داخل مقار اعتصام رابعة العدوية، الذي رصد تجمع المؤيدين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي تصدرها استقدام أطفال الملاجئ، وإلباسهم أكفانًا للمتاجرة بهم، فضلًا عن استخدام الدين في الوصول للمناصب، كذلك سفك دماء كل من يعارضهم، يأتي العديد من مدعي الدين من جماعة الإخوان الإرهابية ليصرحوا بسلمية ما قاموا به من اعتصام، وأن ما حدث من هدم المباني، وتخريب المؤسسات العامة وترويع الأمنين، بعيد تمام البعد عنهم، الأمر الذي يخالف ما تتضمنه العديد من المشاهد المصورة التي تداولتها القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي وقتها، والتي احتوت العديد من الانتهاكات والتخريبات، إضافة إلى التهديدات الواضحة التي طالما ندد بها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على منصة الاعتصام، والتي تنص على" أن من يخالفهم فهو كافر، ومن يعارضهم يجب أن يقيموا عليه الحد" وفي هذا التقرير نستعرض بعض المشاهد التي تنفي أكاذيبهم وادعاءاتهم حول سلمية ما قاموا به من اعتصام.
طارق الزمر على منصة رابعة العدوية، يتوعد للشعب المصري في يوم 6/ 30 سنسحقهم وستكون الضربة القاضية.


توعد طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب في قطر، في يوم 12 يونيو 2013، خلال اعتصام رابعة العدوية، للشعب المصري في نبرة عنف شديدة قائلًا: "لقد توعدونا في 6/30، ونحن نعدهم بأنهم سيسحقون في هذا اليوم، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيكون الضربة القاضية.
وأضاف الزمر، من خلال مليونية "لا للعنف"، بميدان رابعة العدوية، أن هذا اليوم سيكون يوم سحق لجميع من يدعي أنه معه آلاف أو أكثر يوم 30 يونيو.
بدوره لم يختلف كثيرًا عاصم عبدالماجد، عندما هدد وحرض على الجيش المصري، من فوق منصة رابعة العدوية.


وفي سياق متصل واصل محمد البلتاجي التهديدات من فوق منصة رابعة العدوية، موجهًا لهجة التهديد والوعيد المعتادة على جماعته إلى الجيش وكل من يتوعد لهم بفض هذا الاعتصام.

وأضاف المتهم، خلال اعتصام رابعة العدوية، قائلًا: "نعاهد الله أن لا نخون وأن لا نغادر الميادين وأن تستمر الثورة".
لم تتوقف التهديدات من داخل ميدان رابعة العدوية عند قيادات الجماعة الإرهابية، ولكن امتدت لتصل إلى أنصار مرسي داخل اعتصام رابعة، حيث هدد أحد المعتصمين بعمليات جهادية وتفجيرات في الجيش. 

وتابع أحد أنصار مرسي قائلًا: "أنذر أنك صنعت طالبان جديدة وصنعت قاعدة جديدة في مصر، وصنعت مجاهدين واستشهادين داخل مصر، كل هذه الجموع هتتفرق إلى جماعات استشهادية لتدمير مصر".
وأشار معتصم آخر داخل ميدان رابعة العدوية، إلى أن في حالة سقوط شرعية مرسي، سيكون هناك دماء وسيارات مفخخة وتفجيرات بالريموت كونترول، موجهًا تلك الرسالة إلى العلمانيين والليبراليين.
ومن ناحية أخرى كان يعيش صفوت حجازي دور فارس ميدان رابعة العدوية، واصفًا شيوخ منصة رابعة العدوية، بأنهم ورثة النبوة وأن الآخرين منافقون.

وفي سياق متصل يستكمل تهديداته بقطع رقاب المعارضين.

وفي مقوله شهيرة واصل صفوت حجازي تهديداته الفجة.

واستكمل عصام العريان، نبرات التهديد والوعيد ضمن اعتصامات رابعة العدوية، بتحويل مصر إلى مجزرة ردًا على أي محاولة لفض الاعتصام.
هدد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنحل، والذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا:" هناك توقعات أن تتم مجزرة أمام نظر العالم كله، ويجب أن يقف كل الأحرار في مصر ضد أي محاولة لفض هذا الاعتصام بالقوة".