نجحت المخابرات المصرية، بالتعاون مع القوات الليبية الخاصة، في تحرير 23 مصريًا تم اختطافهم بمنطقة البريقة شمال غربي أجدابيا، حيث تم اعتراض طريقهم أثناء عودتهم من مصراتة غربي ليبيا، على متن ثلاث حافلات، وتم اقتيادهم بواسطة مسلحين إلى وجهة مجهولة دون أن تتضح هوية الجهة التي قامت بعملية الاختطاف.
وأوضح مسئول أمني، تفاصيل العملية العسكرية الخاصة بتحرير الرهائن المصريين، مؤكدًا أنها "تمت الأحد الماضي، بعد اعتراض مجموعة مسلحة مجهولة الهوية لحافلات كانت تقل مجموعة من العمال المصريين كانوا في طريقهم إلى مصر عبر المنفذ البري السلوم بين مصر وليبيا قادمين من مدينة مسلاته" شمال غرب.
وقال المصدر: إن قوات قائد العمليات العسكرية في ليبيا اللواء خليفة حفتر، لعبت دورًا كبيرًا وهاما في تحرير الـعمال المصريين، مضيفا: "حفتر قاد قواته لتحرير المصريين من أيدي الميليشيات المسلحة، وذلك بالتعاون مع المخابرات الحربية المصرية وكان كلمة السر في نجاح العملية".
ووصل منفذ السلوم البري، اليوم الجمعة، 23 مصريًا كانوا مختطفين في ليبيا وتم إطلاق سراحهم، وذلك في إطار الجهود المبذولة من جانب الأجهزة الأمنية المصرية المعنية تحت إشراف الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأفاد مصدر مسئول بمنفذ السلوم، أن السلطات الليبية بمنفذ مساعد البري قامت بتسليم العمال المصريين للسلطات المصرية بالمنفذ، مشيرًا إلى أن مأمورية من الأجهزة الأمنية المصرية تسلمتهم عقب وصولهم تمهيدًا لتوصيلهم إلى محل إقامتهم.
من جانبه، قال محمد بكري أحد العمال المصريين العائدين من ليبيا، عقب وصوله معبر السلوم البري: "مش عارفين نتكلم من الفرحة وألف شكر للرئيس السيسي، واللواء خليفة حفتر قائد الجيش الليبي".
وعلق آخر قائلًا: "فرحتنا كبيرة ملهاش ثمن ونشكر الرئيس والقوات المسلحة ونحمد ربنا إننا رجعنا لأرض الوطن"، متابعًا: "ناس مرتزقة هيا اللي خطفتنا عشان ياخدوا فلوس".
وأضاف عامل آخر: "اللي كانوا خاطفنا ميليشيات وقعدنا عندهم 5 أيام، والمخابرات المصرية والشرطة الليبية هي اللي رجعتنا".
