أعلن الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، أن العروض المسرحية التي شاركت في فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان القومي للمسرح، سوف تجوب جميع محافظات الجمهورية على مسارح قصور الثقافة.
وتمنى خلال حفل توزيع جوائز المهرجان القومي للمسرح في دورته التاسعة "دورة الراحل نور الشريف" بدار الأوبرا المصرية "، أن تعرض على خشبات مسارح سيناء والبحر الأحمر وتوشكى والشلاتين وكل نجع على مسارح الثقافة الجماهيرية والجامعات والمدارس ومراكز الشباب وذلك إنطلاقا لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية.
وقال وزير الثقافة: لدينا بروتوكولات تعاون مع وزارات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتعليم العالى وكل هذه الوزارات لديها مسارح من الممكن أن تستوعب العروض المسرحي.
وأكد الوزير على ضرورة إقامة ورش تدريبية في كل فنون العمل المسرحي حتى يعود المسرح المصري إلى مكانته التي يستحقها.
وأضاف وزير الثقافة: نحن نفتقد إلى حركة النقد المسرحي، ولابد أن نفكر سويا كيف يمكن أن نستنهض حركة النقد المسرحي مرة أخرى التي يجب ألا تموت برحي النقاد المسرحيين العظام.
ووجه الشكر للجمهور المصري الذي احترم المهرجان وعروضه وأقبل على مشاهدتها، وهذا يلقى المسئولية على الجميع أن يقدم الأفضل دائما، كما عبر عن سعادته عن التعامل مع النصوص العالمية وفي نفس الوقت طالب بالنصوص المصرية القادرة على التعبير عن واقعنا بصورة أفضل.
وقام الوزير بتوزيع جوائز المهرجان، حيث حصل عرض "القروش الثلاثة" لمنتخب جامعة طنطا على جائزة كرم مطاوع لأفضل عرض مسرحي، وحصل المخرج السعيد منسى على جائزة كمال ياسين لأفضل إخراج مسرحى.
كما حصل عرض "الرمادي" إخراج عبير على لمركز الهناجر على جائزة حسن عبدالسلام لأفضل عرض مركز ثان، وحصل عرض " الإنسان الطيب"للمخرج سعيد سليمان،إنتاج مسرح الطليعة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة "جائزة مهدى الحسينى" مناصفة مع عرض "أنشودة غول لوزيتانيا إخراج محمد المالكى لكلية الهندسة ببورسعيد.
كما حصل باسل ممدوح عن عرض " القاع" لكلية هندسة عين شمس على جائزة شكرى عبدالوهاب لأفضل تصميم إضاءة، وحصلت أميرة صابر على جائزة عبدالغنى أبو العينين لأفضل تصميم أزياء عن عرض " الحضيض " لكلية الهندسة جامعة القاهرة،وحصل أحمد حسنى بجائزة صلاح عبدالكريم لأفضل ديكور عن عرض " آنشودة غول لوزيتانيا" لهندسة بورسعيد.
وحصل المسرح الجامعى عن عرض " قواعد العشق الأربعون" لكلية الحقوق جامعة عين شمس على جائزة سمير العدل لأفضل مخرج صاعد.
اما جائزة النوبى لأفضل دعاية مسرحية حصل عليها عمرو حسنى عن عرض " الزومبى"، وعن نفس العرض حصل طارق الدويرى ونشوى محرم على جائزة الشريف خاطر لأفضل دراماتورج، وفازالشاعر أحمد عطا بجائزة نجيب سرورلأفضل أشعار عن عرض " بير السقايا" لفرقة مطروح القومية، وحصل مناضل عنتر وشيرين حجازى على جائزة محمد خليل لأفضل تصميم استعراضات مناصفة عن عرضى "البصاصين" إنتاج الأوبرا، و" ياسم " فرقة مستقلة.
اما جوائز التمثيل حصلت إيمان غنيم على جائزة آمال الزهيرى لأفضل ممثلة صاعدة عن عرض " جميلة " إنتاج مسرح الغد، وفازت فاطمة حسن بجائزة ملك الجمل لأفضل ممثلة دور ثان عن عرض " القيد" لمركز شباب المعنى بقنا، أما جائزة ماجدة الخطيب لأفضل ممثلة دور أول فحصلت عليها هاجر عفيفى عن عرض " الخروج عن النص " للمعهد العالي للفنون المسرحية.
وجوائز التمثيل رجال حصل على جائزة مخلص البحيرى لأفضل ممثل صاعد أحمد سعد والى عن عرض " دراما الشحاتين " لفرقة فيكتور المسرحية، وحصل أحمد ماجد ومحمد وائل على جائزة محمد وفيق لأفضل ممثل دور ثان مناصفة عن عرضى الخروج "عن النص"، و"القروش الثلاثة"، وجائزة عمر الحريرى لأفضل ممثل دور أول فاز بها أحمد عثمان عن عرض " الفنار " إنتاج مسرح الشباب.
اما في التأليف المسرحى حصل أحمد نبيل وسامح عثمان على جائزة نبيل بدران لأفضل مؤلف صاعد، مناصفة عن عرضى "الخروج عن النص "، "ونساء شكسبير"، وحصل الدكتور سامح مهران على جائزة محمود دياب لأفضل نص مسرحى عن عرض " إن بوكس " لمسرح الغد.
كما منحت لجنة التحكيم شهادات التقدير التالية لكل من: نهلة مرسي عن ديكور " بير السقايا "، محمد صبرى عن ديكور" الحضيض"، هبة العطار عن دورها في " نساء شكسبير"، شريف الدسوقى عن دوره في " صاحب السمو "، غادة كمال عن موسيقى وغناء "القاع"، وريهام أبو بكر عن دورها في "العشيقة"، ونجلاء يونس عن دورها في "الإنسان الطيب"، هانى عبدالناصر عن موسيقى "الإنسان الطيب"، فؤاد يوسف عن دوره في "الخروج عن النص"، إسلام على عن دوره في "هبط الملاك في بابل"، الأداء الجماعى لعرض "قضية ظل الحمار" لمسرح الشباب، عرض "ليل الغنا والدهب" قصر ثقافة الشلاتين، عرض "دراما الشحاتين" فرقة فيكتور المسرحية، محمد مكى عن إخراج "حلم ليلة صيف"، محمد طايع عن إخراج "نساء شكسبير".
كما تم منح شهادت للتميز في الأداء الحركى بعرض البصاصين لرشا الوكيل، إيمان رزيق، عمرو صلاح، محمد عبدالعزيز.
شهد الختام عرض فني من تأليف باسم صادق، وأشعار الدكتور مصطفى سليم، موسيقي شريف الوسيمى، كريم عرفة، ديكور محمد جابر، إضاءة عمرو عبد الله، استعراضات ضياء شفيق، وبطولة ضياء شفيق ومجموعة من شباب المسرح القومي ومسرح الطليعة، إخراج باسم قناوى.
وجاءت توصيات لجنة التحكيم التي أعلن عنها الفنان أشرف عبد الغفور كالاتى:
• اقتصار عروض البيت الفنى للمسرح على إنتاج عروض الغد والشباب والطليعه، واختفاء عروض كل من الحديث والكوميدى والطفل والعرائس.
• غياب واضح للكاتب والمؤلف المصرى في مقابل عرض ثلاث عروض ماخوذه من نصوص اجنبيىة، ومطالبا باشتراك مؤلفين غير معروفين في دورات المهرجان، لصنع الكوادر الفنية.
• ضرورة تدريب الممثلين من الشباب على تقديم اللغة العربية، كذلك الاهتمام بالفنيين، والمسؤلين عن المكياج المسرحى، ضمن لائحة المهرجان وجوائزه، وتخصيص جوائز خاصه بهم وبراقصى الباليه والفنون الشعبيه.
حضر حفل الختام ناصر عبد المنعم رئيس المهرجان، مختار إسماعيل رئيس البيت الفني للمسرح ومدير المهرجان، الدكتورة نفين الكيلان رئيس صندوق التنمية الثقافية، الدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، عدد كبير من الفنانين والمسرحيين وأعضاء الفرق المشاركة.
