الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مصر تودع "النابغة".. 4 صلوات على جثمان "زويل".. السيسي وكبار الدولة يتقدمون الجنازة العسكرية.. وأخرى "شعبية" بمدينته في 6 أكتوبر.. مجدي يعقوب: "يوم حزين على الإنسانية".. و"تويتر" يعلن الحداد

جنازة الدكتور احمد
جنازة الدكتور احمد زويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news



 

دفن العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، اليوم الأحد، بمقابر أسرته بـ6 أكتوبر بعد 5 أيام من وفاته، حيث إنه كان موجودا بأمريكا أثناء الوفاة، واستغرق نقل الجثمان 4 أيام حتى وصل للقاهرة.

 

وقد نقل جثمان الراحل من مستشفى القوات الجوية إلى مسجد المشير طنطاوى، حيث كانت الصلاة عليه بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وكبار رجال الدولة، وكان إمامهم أثناء الصلاة الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية السابق.

 

وتلقت أسرة الراحل العزاء من كبار رجال الدولة أثناء تشييع جثمانه من مسجد المشير طنطاوي بعد الصلاة عليه، وقد أقيمت الجنازة العسكرية للعالم الراحل الحاصل على قلادة النيل، بالساحة الخارجية للمسجد، وذلك وسط تكثيف أمني ملحوظ من قبل قوات الأمن والشرطة العسكرية، لتأمين مراسم تشييع جثمان العالم الراحل.

 


 

كما حلق عدد من طائرات الهليكوبتر، أعلى مسجد «المشير حسين طنطاوي»، بالتجمع الخامس؛ أثناء صلاة الجنازة والجنازة العسكرية، وذلك لتأمين الشخصيات العامة، وتم نقل جثمان زويل، بعد انتهاء الجنازة العسكرية بالتجمع الجامس إلى مدينة زويل للعلوم التكنولوجية في مدينة 6 أكتوبر لتشيع الجثمان وسط جنازة شعبية.

 

وعقب وصوله الجامعة أدى عدد كبير من الطلبة والعاملين في مدينة زويل، صلاة الجنازة على العالم الراحل، قبل تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.

 

وبذلك يكون أقيمت 4 صلوات جنازة على العالم الراحل، الدكتور أحمد زويل، منها مرتان بأمريكا بالمركز الإسلامي لجنوب كاليفورنيا عند وصول الجثمان إليه يوم الخميس الماضي، والمرة الثانية عقب صلاة الجمعة بعد مغادرة الجثمان، وكانت صلاة غائب.

 

وفي صباح اليوم الأحد، صلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، الصلاة الثالثة على الجثمان، وعندما وصل الجثمان إلى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أدى الطلبة والعاملون بالجامعة الصلاة الرابعة على الجثمان، قبل تشييعه إلى مثواه الأخير.

 

ثم أقيمت جنازة شعبية للعالم الكبير أحمد زويل، خرجت من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بالسادس من أكتوبر وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور عدد كبير من طلابه، إلى مدافن أسرته في مدينة 6 أكتوبر، كما أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى مدافن 6 أكتوبر، بالتزامن مع وصول جثمان العالم الراحل الدكتور أحمد زويل لتشييعه إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة.

 


 

ومن جانبه، أعرب الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب المصري العالمي، عن حزنه الشديد وبالغ أسفه، وهو يودع صديقه العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة "نوبل" في الكيمياء، بعد انتهاء مراسم الجنازة العسكرية، قائلا: «اليوم يوم حزين على الإنسانية كل».

 

وقال «يعقوب» في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: إن الدكتور أحمد زويل كان منشغلا دائمًا بمصر، وكان مؤمنًا شديد الإيمان بوجود عقول شابة واعية وقادرة على تحقيق اكتشافات عظيمة، وكان حلمه إنشاء مدينته للعلوم، لاكتشاف صغار الباحثين، وتدعيمهم ليقودوا الثورة العلمية في الدولة.

 

وأكد ضرورة تعاون الشعب بكل فئاته في الاهتمام بالعلوم والعلماء، واكتشاف المواهب القادرة على تقديم خدمات علمية جليلة للبشرية، وألا يترك الأمر على عاتق الحكومة وحدها، متابعًا: «الحكومة لن تفعل كل شيء بمفردها، ويجب أن نتكاتف جميعًا الغني والفقير، لنكون شعبا متكاملا».

 

وودع نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، العالم المصري الكبير أحمد زويل، وذلك بتدشين هاشتاج بعنوان "الجنازة العسكرية".

 

وقال أحد الرواد: "ربنا يرحم الدكتور زويل.. مشهد الجنازة العسكرية دا أدنى تكريم لعالم شرف اسم بلده، واهتم بشأن العلم فيها والله"، وعلق آخر قائلًا: "ربنا يرحمه عالمًا ومعلمًا".

 

وكتب آخر: "إن القلب ليحزن والعين لتدمع، وإنا على فراقك لمحزونون" وقال آخر: "وداعًا أحمد زويل"، وكان العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، تُوفي، مساء الثلاثاء الماضي، بالولايات المتحدة الأمريكية، عن عمر ناهز الـ70 عامًا، بعد صراع مع المرض.