الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رئيس القابضة للمطارات يرد على تهمة القرارات المتضاربة

المهندس إسماعيل أبو
المهندس إسماعيل أبو العز، رئيس الشركة المصرية القابضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى المهندس إسماعيل أبو العز، رئيس الشركة المصرية القابضة للمطارات، ما تردد عن أنه أصدر قرارات متضاربة أو متخبطة وغير مدروسة بشأن اللواء طيار أركان حرب عادل محجوب الرئيس السابق للشركة المصرية للمطارات، مؤكدًا أن اللواء طيار عادل محجوب كان معارًا وانتهت مدة إعارته.
وردًا على ما تم نشره في إحدى الصحف عن نقل مدير عام الموارد البشرية "م.خ" لمنصب أدنى، وتعيين مدير عام جديد بدلًا منه وهو "ع.س" من خارج الشركة نفى "أبو العز" حدوث ذلك، موضحًا أنه لم يتعين أحد من خارج الشركة في منصب مدير عام الموارد البشرية.
وعن استياء الدكتورة"ن.ح" والتي قدمت طلبًا بإعفائها من المنصب قال "أبوالعز": إن هذه الدكتورة كانت قائمة بالأعمال، وتقدمت بطلب إنهاء انتدابها بناء على رغبتها والعودة إلى شركتها الأصلية تخوفًا من خوضها الاختبارات، مؤكدًا أن هذا الأمر معروف للجميع، وهناك سوابق لمثل هذا الأمر، وتوجد الوثائق الدالة على هذا.
وأضاف "أبو العز" أنه بالنسبة للإعلان الذي نشر عن شغل رئيس قطاع التنمية الإدارية والموارد البشرية بتاريخ 5/4/2016 وتقدم له 8 شخصيات لم يتم الموافقة على أي منهم لعدم وجود خبرة عند أحد المتقدمين لإدارة هذا القطاع المهم، وبناءً عليه تم تكليف المهندس "السيد الحلفاوي" قائما بالأعمال لمدة 6 أشهر تحت الاختبار بجانب تأدية عمله بكفاءة.
ونفى "أبو العز" عن وجود صداقة تجمعه بالمهندس "السيد الحلفاوي" ولم يعمل في وقت من الأوقات في مشروع الكروت الذكية، مؤكدًا أن "الحلفاوي" يتمتع بخبرة، فهو لواء شرطة سابق مشهود له بالكفاءه والانضباط.
جدير بالذكر، أن انتقال المهندس "إسماعيل أبو العز" من شركة تكنولوجيا معلومات الطيران للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية لم يكن من خلال فوزه بانتخابات داخلية، ولكن لها إجراءات منضبطة من جهات عديدة.
واعتبر"أبو العز" أن المسئولية الثقيلة هي أن يكون مديرًا لمجموعة من العاملين لا يهمهم سوى السؤال الدائم عن زيادة المرتبات والحوافز دون اهتمامهم بالعمل، خصوصًا إذا كانت هناك تحديات كبرى ومشروعات عديدة مطلوب الانتهاء منها، وأن من بينهم من يحمل شهادات فقط دون الإلمام بمتطلبات الوظيفة.