تقدم طارق رضوان، عضو مجلس االنواب وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور أحمد عماد وزير الصحة بشأن المستشفى المركزى بمركز «دار السلام».
وأوضح رضوان، في طلب الإحاطة المقدم لوزير الصحة، أمس الخميس أن المستشفى المركزي في دار السلام، تخضع للإحلال والتجديد، ما أثر على مواطنى «مركز دار السلام-سوهاج» الذين يترددون على المستشفى، مؤكدًا أن سبب ذلك هو غلق جميع المبانى بالكامل وليس مرحليًا كما هو متبع في جميع عمليات الإحلال والتجديد، منذ أكثر من 16 شهرًا بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 60 مليون جنيه.
وأكد طارق رضوان، أنه تم إسناد أعمال الاحلال والتجديد بالمستشفى، بالأمر المباشر وليس بنظام المناقصات، لصالح شركة تنفيذ، مشيرا إلى أن حجم الأعمال المنفذة حتى الآن لا تتناسب مع المدة الزمنية، وهى عامان للانتهاء من إنجاز كل الأعمال المكلفة بها الشركة سالفة الذكر، موضحًا أن حجم الأعمال المنفذة يتراوح بين «15% إلى 20%».
وأشار رضوان، إلى أن لجنة من مكتب رئيس مجلس الوزراء توجهت للوقوف على طبيعة وحجم الأعمال المنفذة، وتبين لأعضاء اللجنة أن حجم الأعمال المنفذة لا يتخطى 15% من حجم الأعمال، وقد تحصلت الشركة المنفذة على ما يقرب من 15 مليون جنيهًا من أصل 59 مليون جنيهًا وهو حجم إجمالي الأعمال.
وأضاف نائب المصريين الأحرار، بأنه لم يتم حتى الآن اتخاذ ما يلزم من إجراءات أو خطوات جادة في هذا الشأن، مما يعرض حياة أكثر 320 ألف مواطن للخطر نظرًا لعدم جاهزية المستشفى الوحيد بمركز «دار السلام».
وطالب رضوان، وزير الصحة باستجلاء الحقائق حول هذا هذا الأمر وتحديد المسئولية والدور الفني والهندسي والإداري المنوط بكافة الجهات المعنية بتنفيذ هذا المشروع.
