رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

ضبط خلية إخوانية خططت لأعمال تخريبية في ذكرى فض رابعة

تضم مدرسًا وموظفًا بالأوقاف

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ألقت الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع جهاز الأمن الوطنى ببنى سويف، القبض على خلية إرهابية مكونة من ٤ عناصر بمركز ناصر شمال المحافظة كانت تخطط للتظاهر والقيام بأعمال عنف وتخريب فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة.
كانت المعلومات قد وردت لجهاز الأمن الوطنى عن قيام «سعيد. ش. س ٣٢ سنة»، ومقيم بقرية بهبشين، و«خالد. ع. ع ٣٦ سنة»، ويعمل مدرسا، و«محمد. س. م ٣٠ سنة»، ويعمل سائقا بالإسعاف، و«سعيد. م. ب ٤٨ سنة»، ويعمل موظفا بالأوقاف، وجميعهم مقيمون بدائرة مركز ناصر بالتخطيط للتظاهر والتحريض على العنف والتخريب فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة وتحرر المحضر رقم ٤٢٩١ إدارى مركز شرطة ناصر، والمحضر رقم ٤٢٨١ إدارى مركز شرطة ناصر.
وعثر بحوزة تلك العناصر، على مخطط لإحياء اللقاءات السرية للأسر الإخوانية والتى يطلق عليها داخل الجماعة اللقاءات التربوية، وشمل ذلك المخطط الاتصال بمسئولى الشعب والمناطق الإخوانية، وإخطارهم ببرنامج اللقاءات التربوية الجديدة، والذى تم اعتماده من قبل قيادات الجماعة بالخارج، وسرعة تنفيذه، وتعيين مسئول تربوى لكل شعبة، ألقى القبض على المسئول التربوى به، كما شمل تعيين نائب لكل مسئول إدارى بالشعب والمناطق والمراكز، وإعادة تعيين مسئول للحشد للمسيرات خلفًا للدكتور محمود سيد المزغونى، الذى تم كشفه والقبض عليه فى مدينة بنى سويف فى ٢٥ إبريل الماضى.
كما عثر بحوزة عناصر الخلية على وثائق بها مجموعة من التعليمات، وبرنامج الأسر فى مختلف أرجاء المحافظة، وشمل البرنامج ٧ مفاهيم أساسية.
وجاء فيها أن الذى يرفض فكرة التنظيم والجهاد يدعو ويحرض على الفوضوية فى العمل الإسلامى، وأن من يرفض فكرة الجهاد الآن يساعد أعداء الإسلام والمتربصين به والمكيدين له، وحذرت الخطة مما أسمته التخريب الفكرى والتربوى وهذا ضمن مخطط الغارة على الإسلام.
وتحت بند «القوة ومنطق التوازن»، جاء فيه أن القوة الحقيقية هى القوة العسكرية، فإن الإسلام فى ظروف طبيعية لم يكن القتال أساسًا فى حياة المسلمين، أما الآن فالإسلام فى ظروف عصيبة، معتدى عليه، محارب العقيدة والأفكار، مجتاح الأهل والأبناء والديار، فإن الجهاد والقتال هنا يصبح فرض عين على المسلمين.