الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

مصالحة؟.. أبوكم على اللي جابوكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تصالح مع الخونة ولا تصالح على الدم، (اخرس قطع لسانك وخِرَسْ حسَّك صحيح البجاحة ليها ناسها)، رد كل وطنى حر لمن يقول مصالحة مع الخونة القتلة الفجرة، الله يلعنكم ويلعن من تتوسطون من أجلهم، (مَنْ قَتَلَ نَفْسًَا بِغَيرنَفْس أَوْ فَسَاد فِى الأَرْض فَكَأنَمَا قَتَلَ النَاس جَمِيعَا) كيف نضع آيادينا فى أيادى من توضأ بدماء المصريين؟، كيف نتصالح مع خونة الوطن؟، أتريدون أن نتصالح مع من استباح وأرْهَبَ وأحْرَقَ ودمَّر وفَجَّر وسَحَلَ وقَتَلَ وكان لسان حالهم (إللى عايز قطعه بيقول: يا نحكمكم يا نقتلكم ونحرق مصر. هزليتك يا خروف ميحكمشي). سحقا لكم ولهم، إلى أى دين تنتمون وإلى أى قبلة تتوجهون؟، وأى إله تعبدون فلا إلهكم إلهنا ولا دينكم ديننا ولا قِبلَتكم قِبْلَتنا، سحقا لكم ولهم. من أشاع الخراب والدمار والقتل وشهر علينا السلاح وبغى علينا لا ديَّة له عندنا، ونحن فقط من يملك القرار، نحن أصحاب الدم، نحن شعب مصر ولن نتصالح، ولو كان معكم ماء المحاياة. وأقسم بالله العظيم حتى هذه اللحظة لم تروا غضبتنا، إن من يمنعنا عنكم هو الرئيس الذى تكرهونه وتَسُبونه ليل نهار (طبعا القفا إللى أخدتوه مجازا طلع من نافوخكم)، ولولاه كنا فرمناكم ولا كان لكم بيت يؤويكم ولا مال يأتيكم ولا تجارة تتربحون منها، لقد أحرقتم جميع مراكبكم وإياكم أن تفكروا- مجرد التفكير- أنتم وزبانيتكم ومن يُخَدِّمون عليكم ومن يمولونكم من الداخل والخارج أن تعبثوا بمصر، نحن لكم بالمرصاد ولن نترككم تسعون فى الأرض فسادا، نحن قتلة الظلمة وهادمى الأمم، ما أتى علينا قادم بغدر وشر وخيانة إلا أكلناه كما تأكل النار الحطب، فلا يغرنكم صبرنا، نحن أهل الصبر ولكننا إن قمنا لن نهدأ حتى نمحوكم من على وجه الأرض، فلا تشعلوا نارا لن تُطفأ إلا بهلاككم (إللى يحضَّر العفريت يا يعرف يصرفه يا يتحمل أذاه)، ما أحقركم، ضمائركم ميتة وألسنتكم تنطق عن الشيطان، ونفوسكم مريضة، والمضحك أن أحد الذين يدعوننا للمصالحة جاءت دعوته من منبر قناة الشرق بتركيا، والاسم أنه كان مستشارا للرئيس السابق (طبعا بعد ما بردعه اتحرق والناس كشفته وفضحته تم استنساخ نسخة جديدة من نفس العينة الـ... (عصعص بلح) ومحدش يقول لى إن إللى بيشتغل فى أمريكا فى الأماكن الخطيرة دى حد عادى، سواء ناسا الوكالة الفضائية أو الوكالة الذرية ولا البتشينجانية، أمريكا لا هبلة ولا عبيطة، أونكل بيسأل بعد دعوته إننا نتصالح مع ولاد الـ... مش عارف الجيش المصرى بيتم تسليحه وبيشترى سلاح ليه؟، أقولك ومتزعلش، قول هزعل، واحد يقول جيشك بيصنع مكرونة يا منى والتانى مش عارف الجيش بيشترى سلاح ليه، يا جماعة إحنا نجيب بدل السلاح كنافة بالمانجا والجيش يستعملها مع العدو وحبوا بعض واحضنوا بعض والبسوا قطن وأقعدوا فى أوضة واحدة، أقولك ياض بلاش شغل الاستهبال والسم فى الزفت ده وإللى هيتكلم عن الجيش إحنا هنخرسه). ومازلت أكرر طلبى يا سيادة الرئيس الذى طالبتك به منذ عامين تقريبا، نريدك أن تُبرِّد نارنا وتثأر لشهدائنا (وَلَكُم فِى القَصَاص حَيَاة)، اضرب يا ريس بيد من حديد والشعب كله وراءك، أعلنها حربا على المفسدين الخونة الفاجرين القتلة بلا هوادة ولا رحمة، فهم لم يرحمونا وإذا أتتهم الفرصة- وأبدًا بعون الله لن تكون- لن يرحمونا. لقد تسلمت مصر فى أشد الظروف قسوة وخطورة وعبرت بها وبنا إلى بر الأمان ولكنهم لا يزالون على انحطاطهم وغدرهم وخستهم (زى السوس بينخر)، وحتى لحظة كتابة المقال ورغم محاولات مطالبتهم بالمصالحة سقط لنا شهداء فى سيناء ولولا الجندى الشجاع الذى أنقذ كمينا بأكمله وتصدى للقتلة الانتحاريين والسيارة المفخخة بـ(آربى جى) لكانت كارثة راح فيها زهور قلوبنا، (إِنَّ الله لَا يُحِب الْخَائِنِين)، (إِنَّ الله لَا يُحِب كُل خَوَّانٍ أَثِيم)، فالخيانة فى دمهم فلا تنتظر منهم أن يعودوا ويهتدوا فلقد تم غسيل عقولهم، هم كآلات القتل المبرمجة التى لا هدف لها سوى القتل ولا علاج لها إلا تدميرها تماما، هم يعيشون فى أى مكان، ولاؤهم لفكرة وتنظيم، لا لأرض أو وطن، فلا تأمنهم ولسوف يغدرونك إذا أمنتهم فلا تثق فى الخونة حتى لو أيقنت ولاءهم لك (إذا أنت حَمَّلت الخؤون أمانة.. فإنك قد أسندتها شرَّ مُسْنَدٍ)، (إذاخانك أحدهم مرة فالذنب ذنبه، وإذا خانك مرتين فالذنب ذنبك)، (خيانة القليل من الناس تضر كثيرهم). لا تترك الحيَّات والثعابين تسعى فى الوطن يا ريس، هم سبب كل ما نعانى من أزمات وكوارث إلى الآن، فالحيَّة تظل فى حالة سُكون وكُمُون تنتظر اللحظة المناسبة لتنقض وتبث سمها القاتل فى فريستها، فكيف لك أن تأمن إلى حية؟. يحكى أنه فى إحدى المعارك تقدم إلى نابليون ضابط نمساوى وأعطاه معلومات أعانته لكسب معركته ضد النمسا، وعندما جاء ليصافح نابليون ويتقاضى ثمن خيانته ألقى له الذهب على الأرض، فقال النمساوى ولكنى أريد أن أحظى بمصافحة يد الإمبراطور، فأجابه نابليون: هذا مكان يليق بثمن أمثالك أما يدى فلا تصافح رجلا يخون بلاده. ومن أقواله: من باع بلاده وخان وطنه مثل الذى يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا والده يسامحه ولا اللص يكافئه.
وأكرر ما قلته من قبل ردًا على دعوات المصالحة قولا واحدًا لا رجعة فيه (وَمَنْ يَقْتُل مُؤمِنًا مُتَعَمِدًَا فَجَزَاؤُه جَهَنّم خَالِدًَا فِيهَا وَغَضِبَ الله عَليه وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًَا عَظِيمَاً)، نحن أهل حق وأنتم أهل باطل والباطل إلى زوال مهما طال أمده، تريدون تركيع مصر، لن تركع مصر أبدا، جربتم كل شيء وفشلتم ومهما فعلتم ستفشلون وتذهب ريحكم، تريدون تركيع مصر، خاب وضل من ظن ذلك، إنه ليس ثأرنا وحدنا ولكنه ثأر تأخذه أجيالنا القادمة من بعدنا، لن نترككم حتى نبيدكم جميعا (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُون)، (وَما كَانَ رَبُّكَ نَسِيِّا)، والله أكبر فوق كيد المعتدى، واعلموا أن الأطول نفَسًَا وصبرًا هو الغالب المنتصر، ولسوف تكون الغلبة لمصر، نريد القصاص من كل من قتل أبناءنا، زهور وشرف مصر وطهرها، عرسان السماء حقهم علينا أن نقتص لهم لا أن نتصالح مع قتلتهم. وإلى كل من يقول مصالحة: اخرس وإلا أخرسناك (ده عند أمه يا أدهم). بأى بجاحة تطلب من أب شاهد ابنه يُسحَل ويُعَذّب ويُسْقَى ماء نار ويُقْتَل- أن يتصالح، أو أم منعوها من رؤية جثمان صغيرها لأنه مجرد أشلاء- أن تتصالح، اليوم كل شارع ومنطقة ومحافظة بها شهيد غدركم، كم من الليالى والأيام استيقظنا على دموع وحزن وقهر من فجيعة خيانتكم، وبعد ذلك يطل علينا (شخص ملزق جلده تخين) يقول مصالحة. وإلى من تلوثت يده ومن كانت يده نظيفة (لإنه بيستعمل صابونة ديتول): كفاكم طنطنة وسفالة واستخدام عبارات سمجة مطاطة ومستفزة. جميعكم واحد، المحرض ألعن من المنفذ وحامل الفكر ألعن منهما جميعا. لا تصالح ولن يشفى غليلنا ويبرد نار قلوبنا سوى الإعدام، وسنصبر ولو لم نجد قطعة خبز جاف، ولن تكسرونا بأفعالكم ولن تسقطوا مصر أو تركعوها، وإللى يقول مصالحة قولّه: أبوك على إللى جابوك.. أمك فى العش ولا طارت.. قف فى الصف يا أهبل يا ابن الهبلة.