فى خطوة اعتبرها أئمة وخطباء المكافأة بوزارة الأوقاف، والبالغ عددهم ٤ آلاف إمام وخطيب، مهمة ومطلوبة، دشن البعض حملة لدعم التعليم الأزهرى فيما سموه المحنة، والتى بدأت مع نهاية العام الماضى بنتيجة الثانوية الأزهرية والتى لم تتجاوز الـ٢٨٪ نجاحا، مؤكدين أن الأزهر والأوقاف متكاملان ولا يمكن أن تستغنى الوزارة بأى حال من الأحوال عنه.
وقال الشيخ ماهر خضير، أحد خطباء المكافأة، إن الأئمة عقدوا العزم على دعم التعليم الأزهرى فى محنته من خلال التعريف برموز الأزهر عبر تاريخه انطلاقا من شيوخه الأجلاء وعلمائه على مر العصور الماضية وصولا إلى اليوم، مؤكدا أنهم بدأوا فى الاتجاه للحصول على موافقة الوزارة للبدء فى تلك الحملة.
وأوضح خضير فى تصريحات لـ«البوابة» أن الحملة تحث الأسر على ترغيب أبنائهم وتحبيبهم فى التعليم الأزهري، مشيرا إلى أنه من المؤسف أن نجد نسبة الرسوب المرتفعة، وسط هذا الكم الكبير من المواد التى تتخطى الـ١٧ مادة.
وتابع، من الشخصيات الأزهرية التى سنبدأ بتعريفها العالم المبتسم الدكتور عبدالله شحاتة، أحد علماء الأزهر لما له من رصيد كبير من العلم والفكر الإسلامى الذى أضاء الكثير من جوانب الحضارة الإسلامية»، إلى جانب الشيخ الخراشى وغيرهم من نماذج الأزهر المضيئة، لافتا إلى أن الحملة ستشمل المنابر لما لها من تأثير كبير فى محو الصور السلبية المنتشرة عن الأزهر، إضافة إلى العمل الدعوى عبر مواقع التواصل الاجتماعى والإعلام.
