يحدث حصريًا في مصر وتحديدًا فى الوحدة الصحية بقرية "البتانون" مركز شبين الكوم - محافظة المنوفية، حيث تتجلى الكوميديا الساخرة في العمل الدرامي الطبي واختلط الحابل بالنابل ليدفع المرضى فواتير إهمال وتقصير وذهاب ضمائر مَن حلفوا اليمين على خدمة البشر من ملائكة الرحمة.
فى الوحدة الصحية أنت لست في يد أمينة ولا يد فرعون أنت في يد "أبلة الناظرة" دكتوة الأسنان التي وضعت بروتوكولها الخاص وفرضته على فقراء المرضى والذي كانت أهم بنوده المتواضعة: عدم توقيع الكشف الطبي على أي مريض بعد الساعة 10:30، معللة ذلك بأن الإدارة الصحية بشبين الكوم أمرت بالكشف على 20 حالة فقط يوميًا كحد أقصى.
المواطن أحمد محمد محمود، من سكان القرية يقول: أهالي القرية جميعهم فقراء، دخولهم تكاد تكفي إطعام أطفالهم غموس حاف، نعيش حالة من القلق والضيق الشديدين بسبب الأوضاع المتردية للوحدة المحلية والوحدة الصحية، من نقص الأدوية وعدم تواجد الأطباء والتمريض والخدمات المعاونة، حتى تحولت لخرابة.
نحن لا نطلب مطالب فئوية أو غير مشروعة فقط نطالب بعلاج مناسب بسعر مناسب، الوحدة بتبيع وتشتري في وجعنا كل يوم والتاني نيجي للكشف ونرجع بمرضنا دون كشف، لا في دكتور ولا ممرضة، وأقرب مستشفى لينا في المركز يعنى يكون المريض مات قبل ما يوصل.
فيما طالب محمود، محافظة المنوفية، بالتحقيق فى الأمر، رحمة بأهالى البتانون من منطلق أن الصحة أمانة والعمل بهذا الحقل عمل إنساني قبل أن يكون وظيفة.
ليبقى السؤال: إذا كانت الوحدة لا تقبل إلا 20 حالة فقط، فما هو مصير الحالة رقم 21، هل تذهب للجحيم؟
فى الوحدة الصحية أنت لست في يد أمينة ولا يد فرعون أنت في يد "أبلة الناظرة" دكتوة الأسنان التي وضعت بروتوكولها الخاص وفرضته على فقراء المرضى والذي كانت أهم بنوده المتواضعة: عدم توقيع الكشف الطبي على أي مريض بعد الساعة 10:30، معللة ذلك بأن الإدارة الصحية بشبين الكوم أمرت بالكشف على 20 حالة فقط يوميًا كحد أقصى.
المواطن أحمد محمد محمود، من سكان القرية يقول: أهالي القرية جميعهم فقراء، دخولهم تكاد تكفي إطعام أطفالهم غموس حاف، نعيش حالة من القلق والضيق الشديدين بسبب الأوضاع المتردية للوحدة المحلية والوحدة الصحية، من نقص الأدوية وعدم تواجد الأطباء والتمريض والخدمات المعاونة، حتى تحولت لخرابة.
نحن لا نطلب مطالب فئوية أو غير مشروعة فقط نطالب بعلاج مناسب بسعر مناسب، الوحدة بتبيع وتشتري في وجعنا كل يوم والتاني نيجي للكشف ونرجع بمرضنا دون كشف، لا في دكتور ولا ممرضة، وأقرب مستشفى لينا في المركز يعنى يكون المريض مات قبل ما يوصل.
فيما طالب محمود، محافظة المنوفية، بالتحقيق فى الأمر، رحمة بأهالى البتانون من منطلق أن الصحة أمانة والعمل بهذا الحقل عمل إنساني قبل أن يكون وظيفة.
ليبقى السؤال: إذا كانت الوحدة لا تقبل إلا 20 حالة فقط، فما هو مصير الحالة رقم 21، هل تذهب للجحيم؟
