الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الزراعة يكشف حقيقة دخول "الإرجوت" إلى مصر

الدكتور عصام فايد،
الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه لم تدخل مصر حبة قمح مصابة بأي نسبة من فطر الإرجوت حتى الآن، رغم صدور القرار الوزاري رقم 1117 لسنة 2016، الذي اخذ بتقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وهيئة دستور الغذاء العالمى "كودكس"، بشأن نسبة الإرجوت الموصى بها دوليًا في الأقماح المستوردة من الخارج.
وقال في بيان اليوم السبت: إن القرار صدر بعد الاجتماع الذي عقد بمجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، وحضور وزراء الزراعة والتموين، والصحة، والتجارة والصناعة، واتحاد الغرف التجارية، حيث نتج عنه صدور القرار رقم 22/06/16/1، الذي أكد الالتزام بتطبيق المواصفة القياسية المصرية رقم 1601-1-2010، والأخذ بتقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وهيئة دستور الغذاء العالمى "كودكس"، بشأن نسبة الإرجوت الموصى بها دوليًا في الأقماح المستوردة من الخارج.
وأوضح أنه تم إعداد تقرير مشترك بين وزارتى الصحة والزراعة، أكدت فيه الأولى أن نسبة 0.05% من الإرجوت في الأقماح مسموح بها، وهو ما اتفق مع ما أقرته المواصفة القياسية المصرية، حيث لا ينتج عنها أي خطر على الصحة العامة للإنسان، وذلك بالنسبة للأقماح غير المعدة للطحن، حيث تمر بعمليات غسيل وغربلة قبل الطحن.
وتابع: رغم ذلك فقد نص القرار الوزاري في مادته الثانية على "أنه في حال ظهور ما يخالف النسبة المقررة عالميًا بناء على دراسات مستقبلية يعاد النظر فورًا في هذا القرار واتخاذ ما يلزم".
وأكد أنه استنادًا لتلك المادة من القرار، تم تكليف مركز البحوث الزراعية، بتشكيل لجنة علمية متخصصة من قسم أمراض القمح بمعهد بحوث أمراض النبات وقسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية ومركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، لإعداد دراسة علمية فنية دقيقة مستندة إلى أبحاث موثقة منشورة في الدوريات العلمية، توضح مدى خطورة هذا الفطر على الصحة النباتية على الظروف المصرية أو الظروف المشابهة لها. لتغير المواصفة بهيئة المواصفات القياسية المصرية.
وأضاف أن مثل هذه الموضوعات لا بد أن تؤخذ بمهنجية علمية دقيقة، موضحًا أنه رغم صدور القرار الوزاري الذي أعد طبقًا للدراسة العلمية التنفيذية التي تمت تحت الظروف المصرية بواسطة منظمة الفاو والتي أثبتت أن البيئة المصرية غير مناسبة لتوطين فطر الإرجوت، حيث لا يمكن أن ينتشر في مصر، ولن يتسبب في خسائر اقتصادية ما يجعل من غير الضرورى التقدم باقتراح تدابير وقائية، إلا أنه صار نوع من الجدل العلمي في وسائل الإعلام وآثار بلبلة لدى المواطن العادي في موضوع يتعلق بكل بيت مصري الأمر الذي دفعنا إلى الرجوع للماده الثانية من القرار لإنهاء هذا الجدل العلملي وحرصًا على سلامة الثروة النباتية في مصر.
وأهاب بالإعلاميين ضرورة طمأنة الرأي العام والشعب المصري، بأنه لم يدخل إلى مصر حبة قمح واحدة مصابة بهذا الفطر، وأن وزارة الزراعة حريصة على الثروة النباتية في مصر، وأمان وسلامة غذاء المصريين، وكانت "البوابة" نشرت حوارا مسجلا مع رئيس الحجر الزراعي، يعترف بدخول الإرجوت، مصر.