المكان هو شارع فرج فضة بمنطقة قايتباى التابعة لحى منشأة ناصر- القاهرة، أما الزمان فما زالت الأزمة قائمة على وضعها منذ سنوات وحتى تاريخه، أما التفاصيل فتكمن في الازدواجية والعشوائية التي باتت فرض عين في كثير من الأحياء الشعبية، ربما نتيجة جهل وربما هو الفقر وربما للبلطجة والفتونة قول آخر، ولكن يبقى اليقين بوجود أزمة حقيقية مؤرقة أصبحت تحاصر مئات الأسر المتضررة من التعايش مع "اسطبل خيل" في مكان واحد.
هناك بالقرب من اللا آدمية، حيث انتهاك الخصوصية والتعدي على الإنسانية المتعمد أو غير المقصود، بعيدًا عن ترف الحدائق وزراعة الأشجار المثمرة بالأحياء، هروبًا من المكتبات وعالم الثقافة الذي لا يعبأ به الأميون، نزوحًا عن فكرة الرقي والاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري لشوارعنا، وتلك الأجواء المرفهة، وبشكل يدعوك للدهشة يرقد بغير سلام سكان تلك المنطقة الشعبية التي تقع بمنطقة منشأة ناصر، بمجاورة كل أنواع الحيوانات، في شارع واحد يتنفسون، لا صوت يعلو فوق صوت الحمير، لا مجال لحركة معتدلة بين المارة بسبب عربات الكارو المتهالكة، ضجيج وعبارات خادشة للحياء، سب وسباب، ممن أطلق عليهم لفظ "عربجية" ورياح تلوث لا تتوقف، في مشهد يأخذك لفكرة أنك تتواجد بأحد استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي التي جسدت واقع الحارة القديم بكل سلبياته، حيث يتواجد اسطبل في كل شارع وهو واقع جسدته كاميرات "البوابة نيوز" عبر التقرير التالي.
"بسطاء وراضين بالعيشة في المنطقة رغم أنها شعبية فقيرة للغاية، الاسطبل حول عيشتنا لمرار ورغم صدور قرار بالإزالة في عام 2011/2010، إلا أنه لم ينفذ حتى الآن، الاسطبل على مساحة كبيرة جدًا تتعدى 1000م مربع، مليء بالحمير والخيول وأحيانا خرفان، الراوئح كريهة بشكل بشع والحشرات من كل نوع وأصوات الخيول وعراكها مع الحمير لا يتوقف، أرضه مسروقة من الآثار التي تخص الدولة والحى نايم في العسل، نحن تعبنا، نشعر وكأنا تحولنا لحيوانات مماثلة، أطفالنا بيقلدوا الأصوات بشكل لا إرادي طول اليوم، أغيثونا يرحمكم الله"- حسب حديث سكان شارع فرج فضة بداية من عمارة أحمد كرامش وحتى ما وراء الاسطبل.
هل هناك أسباب هي العائق والحائل في تنفيذ تلك القرارات سؤال أجاب عنه الأهالي: السبب فساد حى منشأة ناصر ووجود الكثير من ضعاف النفوس والسادة الأفاضل نواب مجلس الشعب المسئولون عن الدائرة، الذين ممن لا يعنيهم حل مشاكل الناس.
الطفل محمود لم يكن بمعزل عما يحدث من حوله لذا علق قائلا: أنا بلعب مع الحمار وبقلده أحسن منه بس في مرة رفصني ووقعني في الأرض عشان بشده من ديله وبضربه بالخرطوم.
وفي نهاية الجولة تحدث السكان: ناشدنا كثيرًا وطالبنا كثيرًا ولم يستجب أحد لشكوانا، لذا أرجو توصيل أصواتنا إلى رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية.
هناك بالقرب من اللا آدمية، حيث انتهاك الخصوصية والتعدي على الإنسانية المتعمد أو غير المقصود، بعيدًا عن ترف الحدائق وزراعة الأشجار المثمرة بالأحياء، هروبًا من المكتبات وعالم الثقافة الذي لا يعبأ به الأميون، نزوحًا عن فكرة الرقي والاهتمام بالمظهر الجمالي والحضاري لشوارعنا، وتلك الأجواء المرفهة، وبشكل يدعوك للدهشة يرقد بغير سلام سكان تلك المنطقة الشعبية التي تقع بمنطقة منشأة ناصر، بمجاورة كل أنواع الحيوانات، في شارع واحد يتنفسون، لا صوت يعلو فوق صوت الحمير، لا مجال لحركة معتدلة بين المارة بسبب عربات الكارو المتهالكة، ضجيج وعبارات خادشة للحياء، سب وسباب، ممن أطلق عليهم لفظ "عربجية" ورياح تلوث لا تتوقف، في مشهد يأخذك لفكرة أنك تتواجد بأحد استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي التي جسدت واقع الحارة القديم بكل سلبياته، حيث يتواجد اسطبل في كل شارع وهو واقع جسدته كاميرات "البوابة نيوز" عبر التقرير التالي.
"بسطاء وراضين بالعيشة في المنطقة رغم أنها شعبية فقيرة للغاية، الاسطبل حول عيشتنا لمرار ورغم صدور قرار بالإزالة في عام 2011/2010، إلا أنه لم ينفذ حتى الآن، الاسطبل على مساحة كبيرة جدًا تتعدى 1000م مربع، مليء بالحمير والخيول وأحيانا خرفان، الراوئح كريهة بشكل بشع والحشرات من كل نوع وأصوات الخيول وعراكها مع الحمير لا يتوقف، أرضه مسروقة من الآثار التي تخص الدولة والحى نايم في العسل، نحن تعبنا، نشعر وكأنا تحولنا لحيوانات مماثلة، أطفالنا بيقلدوا الأصوات بشكل لا إرادي طول اليوم، أغيثونا يرحمكم الله"- حسب حديث سكان شارع فرج فضة بداية من عمارة أحمد كرامش وحتى ما وراء الاسطبل.
هل هناك أسباب هي العائق والحائل في تنفيذ تلك القرارات سؤال أجاب عنه الأهالي: السبب فساد حى منشأة ناصر ووجود الكثير من ضعاف النفوس والسادة الأفاضل نواب مجلس الشعب المسئولون عن الدائرة، الذين ممن لا يعنيهم حل مشاكل الناس.
الطفل محمود لم يكن بمعزل عما يحدث من حوله لذا علق قائلا: أنا بلعب مع الحمار وبقلده أحسن منه بس في مرة رفصني ووقعني في الأرض عشان بشده من ديله وبضربه بالخرطوم.
وفي نهاية الجولة تحدث السكان: ناشدنا كثيرًا وطالبنا كثيرًا ولم يستجب أحد لشكوانا، لذا أرجو توصيل أصواتنا إلى رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية.
