الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

صورة الرئيس السيسي في مكتب السادات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى الحلقة الأولى من الحوار الذى أجرته الكاتبة الصحفية المخضرمة ناهد المنشاوى فى «العدد الأسبوعى لجريدة الجمهورية» الذى يشرف عليه مدير التحرير والمحرر العسكرى، الكاتب الصحفى اللامع عبدالرازق توفيق، جاء حديث السيدة جيهان السادات جريئًا وصريحًا من القلب وبلا رتوش، كشفت فيه عن أسرار اللحظات الأخيرة للرئيس السادات قبل معركة الكرامة والعبور العظيم، عندما أكد لها يوم ٥ أكتوبر أنه متأكد من نصر الأبطال فى هذه المعركة.
وأشارت السيدة جيهان السادات إلى أن انتصار مصر فى حرب أكتوبر ٧٣ كان زلزالًا مفاجئًا على جميع المستويات، وأن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعرضت لصدمة هائلة، ولا يزال تأثير حرب أكتوبر على أجهزة المخابرات الإسرائيلية ودوائر صنع القرار فى إسرائيل، نظرًا لفشل المخابرات الإسرائيلية فى تلك الحرب التى مثلت مفاجأة استراتيجية.
وحول تقييمها لفترة الرئيس السيسى منذ أن كان وزيرًا للدفاع وحتى ثورة ٣٠ يونيو وما تلاها من أحداث واختيار الشعب للسيسى رئيسًا لمصر، أكدت السيدة جيهان السادات أنها ترى فى الرئيس السيسى «الاستثناء» و«الإنقاذ» لوطن كان على بعد خطوة واحدة من المصير السورى والليبى واليمنى، وشددت على أن الرئيس السيسى يستحق بجدارة جائزة نوبل للسلام، لأنه أنقذ مصر من الفوضى، كما أنه يدعم استقرار المنطقة ويواجه الإرهاب بشراسة، ويعمل بقوة لتحقيق التنمية الشاملة، ويعمل على إحلال السلام فى المنطقة، وآخرها مبادرته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشارت فى الحديث إلى أن الرئيس «رجل فى مهمة وطنية»، وأضافت: «أعطانى حقوقى التى لم أحصل عليها على مدار ٣٠ عامًا من حكم مبارك، ومسح دموعى عندما رأيت قتلة «السادات» فى احتفالات أكتوبر، وهو يقود مصر بقوة إلى بر الأمان، ويقدم إنجازات لم يفعلها غيره منذ عشرات السنين ويؤسس لنهضة مصر الجديدة».
وأكدت فى حديثها أن مصر عادت إلى دولة «الدين لله والوطن للجميع» بعد أن اكتوينا بنار «التمييز» أثناء حكم الإخوان.
وأضافت: «مازلت أؤمن أن الرئيس السيسى هو الرئيس الذى نحتاج إليه لكى يقودنا إلى بر الأمان، ويقود عملية التنمية بنجاح منقطع النظير فى وطن تحيط به الأخطار من كل جانب، ويهدده الإرهاب من شماله وجنوبه وشرقه وغربه، بالرغم من أننا فقدنا الكثير من أبنائنا بسبب الإرهاب فى سيناء، ولكن قلت العمليات الآن عما حدث من قبل عند توليه السلطة».
وعن الوضع الأمنى الآن أشارت السيدة جيهان السادات إلى أننا نخسر يوميًا جنودًا وضباطًا من القوات المسلحة والشرطة ولكن الأمن اليوم أفضل من ذى قبل، وبإذن الله سينتهى كل شيء، فمصر دائما هى الأمان.
وعن إنجازات الرئيس السيسى قالت: ما قام به الرئيس السيسى حتى الآن يشهد له أنه جدير بثقتنا، فما فعله فى قناة السويس الجديدة والشبكة القومية للطرق الجديدة التى تبدأ بها التنمية الاقتصادية دائمًا، والمصانع التى بدأت تعمل، وتطوير العشوائيات وإنشاء مساكن لمحدودى الدخل وتوزيع البيوت على الفقراء لتحسين أوضاعهم المعيشية فى إطار من العدالة الاجتماعية، ورغيف الخبز الذى توفر للجميع، وعدم انقطاع الكهرباء مثلما كان يحدث من قبل، وإنشاء شبكات للتقوية، وتحقيق الدستور الذى يحقق المساواة لجميع المواطنين، وكذلك البرلمان الذى يحقق الديمقراطية، وأيضا تنمية الصعيد كل هذا بجانب حربه ضد الإرهاب.
وعلى الصعيدين الإقليمى والدولى تحدثت السيدة جيهان السادات عن عودة مصر لإفريقيا عندما كانت كذلك فى عهد عبدالناصر، وعادت للدولة هيبتها بين العالم، وأصبح لمصر - كما يقول السيسى أم الدنيا - وضعها بين الدول العريقة أيضا، وهكذا عدنا لدورنا بالنسبة للقضية الفلسطينية، عندما أرسل وزير الخارجية لإسرائيل لعودة للمفاوضات.
وعن احتفالات أكتوبر المقبلة قالت: مكافأتى تحرير سيناء من الإرهاب فى أكتوبر المقبل، وما يفعله الجيش والشرطة فى سيناء تاج على رءوسنا بعد ما فعله مرسى فى سيناء وفتحها لكى يستوطنها الإرهاب.
وأضافت: مصر تستحق أن تصل لما حققته دول العالم المتقدمة فقد جاء عهد العمل ولا بد أن نقف مع الرئيس السيسى ونعمل معه.
وقد لفت نظرى فى الحوار مع السيدة جيهان السادات صورة التقطها مصور «الجمهورية الأسبوعي» العبقرى، سليمان العطيفى، للرئيس السيسى ووضعتها السيدة جيهان السادات فى مكتب الرئيس السادات بمنزله، وهى تدل على مدى إدراك السيدة جيهان السادات لمعنى الوطنية والوفاء للرئيس السيسى الذى أنقذ البلاد فأحبه العباد.
كل الشكر لجريدة «الجمهورية الأسبوعى» والقائمين عليها ومدير تحريرها الجميل والنبيل الكاتب الصحفى عبدالرازق توفيق.