الرئيس الجديد لقطاع الإعلام يعد بالتعاون مع الصحفيين لإحداث طفرة فى الإعلام الأمني
«العراقي» بعد تصعيده مديرًا لأمن الجيزة: لدىّ خطة متطورة لمواجهة الذئاب المنفردة
قال مسئولون بوزارة الداخلية، إن حركة التنقلات السنوية لقيادات وضباط الشرطة، والتى أعلنها الوزير أمس الأول، اعتمدت على تصعيد الكفاءات الأمنية التى يمكنها تنفيذ سياسات الوزارة فى الفترة المقبلة، طبقًا للخطط الموضوعة، إضافة إلى تطوير الأداء الأمنى للقضاء على الجريمة والإرهاب والاتجار بالمخدرات، فى أقل فترة ممكنة.
وأوضح المسئولون أن اقتراب تنفيذ مصلحة السجون لعدد من الأحكام المهمة، والتى تصل إلى الإعدام، بحق عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، استلزم انتقاء قيادات معروف عنها قدرتها على السيطرة على الأوضاع الميدانية، ومنع أى أعمال تخريب انتقامية فى محافظات مصر.
وأشار المسئولون فى هذا السياق، إلى أن اختيار اللواء هشام العراقى مديرا لأمن الجيزة، جاء نظرا لكفاءة الرجل فى مجال كشف الجرائم الأكثر غموضًا، والتى أثارت الرأى العام فى الفترة الأخيرة، فى أثناء عمله مديرًا لمباحث العاصمة، وأبرزها قضية مقتل الطالبة اليمنية بشقتها بالمنيل، وتمكنه من الإيقاع بالجانى وضبط السلاح والمسروقات كاملة.
وفى أول تصريح له عقب توليه منصبه، قال «العراقي»، إنه فور استلام عمله رسميًا بعد غد الإثنين، سيبدأ التنسيق مع جميع قيادات المديرية، للتأكيد على حسن التعامل مع المواطنين، والاستعداد القتالى على مدار الـ٢٤ ساعة، إضافة إلى تطوير خدمات النجدة بالمديرية، مع تحديث جميع الخطط الأمنية للقضاء على الإرهاب ومواجهة الذئاب المنفردة بالمحافظة.
وفى سياق متصل، قال اللواء محمد هشام عباس، مساعد الوزير لقطاع قوات الأمن المركزى، إن تكليفه بالمنصب يضع على عاتقه مسئولية وأمانة، فى تنفيذ خطط تأمين المواطنين، وحماية مؤسسات الشعب.
وأضاف اللواء «هشام» لـ«البوابة»، أن وزارة الداخلية أمدت قطاع الأمن المركزى بمعدات وتقنيات ومركبات حديثة، تساعد فى السيطرة على الأوضاع الأمنية، التى وعد بأن تشهد استقرارًا نسبيًا فى الفترة القريبة، منوها بأنه أعد خطة شاملة لتأمين الجامعات المصرية من الشغب المتوقع فى العام الدراسى الجديد، ويسعى حاليًا إلى اعتمادها.
وبدوره، وعد اللواء طارق عطية، مساعد الوزير لقطاع الإعلام والعلاقات، بإحداث طفرة فى الإعلام الأمنى خلال الفترة المقبلة، متعهدا بدعم العلاقة بين الصحفيين ووزارة الداخلية، لإبراز جهود الأمن وما يحتاجه المواطنون من معلومات.
وأشار اللواء «عطية» إلى أن الفترة المقبلة تستلزم تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار الأمنى المنشود، وأضاف لـ«البوابة» فى سياق آخر، أن أسر شهداء الشرطة والمصابين سيكونون محل رعاية الوزارة.
وعلى صعيد آخر، أوضح مسئولو الوزارة، أن سبب تجديد الثقة فى اللواء محمد شعراوى رئيس قطاع الأمن الوطنى، هو نجاحه فى كشف وتفكيك عدد كبير من الخلايا الإرهابية، وقطع طرق تمويلها، إضافة إلى إدارته عددًا من القضايا الأمنية باحترافية، ودعمه القطاع ذاتيًا بعدد كبير من الضباط، ممن لهم خبرة أمنية متميزة.
