أرسلت تقول: «أنا المواطنة نجاة محمد، ٣١ سنة، من إحدى قرى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، مشكلتى بدأت منذ الصغر، حيث أعانى من ضيق الصمام الميترالى، وقمت بإجراء عملية جراحية لتوسيعه على نفقة الدولة منذ ١١ عاما بمعهد القلب بإمبابه، إلا أنها باءت بالفشل، مما تسبب فى مضاعفات أخرى، مثل الاستسقاء وضغط الصمام الثالث والميترالى، ولقد قمت بعمل إجراءات جديدة للعلاج على نفقة الدولة مرة أخرى لإجراء عملية القلب المفتوح بمستشفى الحسين الجامعى، إلا أنها باءت بالفشل هى الأخرى، وتسببت فى إصابات مضاعفة فى الصمام الثالث، وأثر ذلك على جميع أعضاء جسمى، واقتصرت الأدوية التى لا أزال أتناولها حتى الآن على مدرات البول التى تعمل على تفريغ المياه الموجوده داخل الجسم، والتى تحيط بالقلب وتقترب منه، وكل هذه الأدوية يتم تناولها بشكل مؤقت، لأنها ليست علاجًا للمشكلة».
وتابعت: «خوفًا من سوء حالتى بسبب ضغط المياه الذى يمكن أن يصيب الكبد والكلى نصحنى بعض الأطباء بالسفر إلى أسوان لإجراء عملية جديدة فى القلب بمستشفى الدكتور مجدى يعقوب، وحينما ذهبت فوجئت بأننى لا أجد سريرا، وأعلم جيدا المجهود الذى يقوم به هذا المستشفى، لذا استغثت به لإنقاذى قبل أن تتدهور حالتى، فوجدت أن الحل الوحيد لتوصيل صوتى هو عن طريق صفحتكم، فأرجوكم ساعدونى فى الحصول على سرير فى هذا المستشفى، وللأسف ما يزيد الأمر صعوبة هو أننى من محافظة المنيا بقرية شم البحرية، مركز مغاغة، وهى بعيدة تماما عن القاهرة، وكالعادة نحن نعلم جيدا عدم الاهتمام دائما بمحافظات الصعيد، فأرجوكم ساعدوني».