كشف المؤلف محمد الحناوى مؤلف مسلسل «هى ودافنشى» لـ«البوابة» عن سر جديد من أسرار مسلسله الأخير الذى عرض خلال السباق الرمضانى الماضى، وقام ببطولته الفنانة ليلى علوى والفنان خالد الصاوي، وأخرجه عبدالعزيز حشاد، حيث أكد الحناوى أنه كتب المعالجة الدرامية للمسلسل عام ٢٠٠٩، وكان من المفترض أن يقدمه فى نفس العام، إلا أن الظروف المحيطة والأحداث حالت دون ذلك، وقام بكتابة مسلسل «خاتم سليمان» الذى قام ببطولته خالد الصاوى بعده ليظهر إلى النور قبل «هى ودافنشى».
وقال الحناوى لـ«البوابة» إن المعالجة الدرامية لمسلسل «هى ودافنشى»، قرأها الفنان الراحل نور الشريف، وطلب منه أن يبدأ فى كتابة الحلقات، وتم الاتفاق بينهما على أن يقوم نور الشريف ببطولة العمل، حتى أنهما ناقشا جميع التفاصيل واجتمعا أكثر من مرة للوقوف على الملامح النهائية للأحداث والسياق الدرامى، مشيرًا إلى أن الفنان الراحل نور الشريف كان يهتم جدا بالتفاصيل من البداية وحتى النهاية، إلا أن الظروف لم تسعفهم لتنفيذ العمل، خاصة بعد وفاة نور الشريف، وهو ما جعل الحناوى يتوقف عن كتابة الحلقات، ويبدأ فى كتابة أعمال أخرى، إلا أنه عرض الفكرة بالصدفة على الفنانة ليلى علوى، فوافقت على الفور بعد أن قرأت ٦ حلقات من العمل.
وأكد الحناوى أن العمل لم يخاطب شريحة معينة من المواطنين، مؤكدا أنه خاطب جميع الشرائح والفئات العمرية المختلفة، وأضاف أن «دافنشى» يعبر عن ضمير «كارما» خلال الأحداث، والذى يصاحبها منذ اللحظة الأولى فى العمل، مشيرا إلي أنه كان يجب أن يضع ربطًا دراميًا يثبت من خلاله أن شخصية «دافنشى» هى شخصية خيالية فى العقل الباطن لـ«كارما»، ولذلك كان يجب أن يجد مبررًا لذلك من خلال التأكيد على أنها كانت تعالج فى إحدى المصحات النفسية.
واستدرك حديثه مؤكدًا أن ما تردد عن وجود جزء ثانٍ من مسلسل «هى ودافنشى» أو مسلسل «خاتم سليمان»، مجرد تكهنات من البعض لم ترق إلى الواقع، مؤكدًا أنه لن يسعى لاستغلال نجاح أعماله فى إنتاج أجزاء جديدة منها، لأنه قادر على خلق نجاحات جديدة ومختلفة.
